استبعد محلل الشئون الدولية الإيرانية، داوود هيراميدس باوند أن يتخذ ترامب قرارا بإلغاء الاتفاقية، رغم وجود عدد من مسئولى حكومته يعارضون طهران، وقال المحلل إن ترامب يحتاج إلى وقت لاكتساب خبرة سياسية، معتبرا أن إيران لن تكون أولويته، لكن قضايا أخرى ستحظى باهتمام أكبر منها الصين والاتحاد الأوروبى والناتو وكيفية اقرارا علاقات الولاياتالمتحدة مع روسيا. وقال هيراميدس باوند فى مقاله بصحيفة آرمان الإصلاحية، أن تنصيب الرئيس الأمريكيى دونالد ترامب حاز انتباه الكثيرين داخل إيران نظرا للعلاقات المتذبذبة بين طهرانوواشنطن، مشيرا إلى أن أول قضية سيتم طرحها فى المستقبل ستتعلق بالاتفاق النووى الذى تم توقيعه فى إدارة أوباما.
وأكد المحلل الإيرانى على أن ترامب لن يدخل فى صدام مع قضية الاتفاق النووى باعتبارها قضية تم حلها، مشيرا إلى أن هناك 6 قوى عالمية أخرى موقعة على الاتفاق فى يوليو 2015، وأى محاولات من قبل تلك الأطراف سيتم إيقافها عبر مجلس الأمن والمحكمة الدولية فى لاهاى.
وحول العلاقات بين واشنطنوطهران، قال المحلل الإيرانى، أنه حال حل إيران والمملكة العربية السعودية خلافاتهما فإن واشنطن سيقل تدخلاتها، وستفقد فلسفة تواجدها فى المنطقة، لكن إذا لم تتم حل المشكلات بين الطرفين ستبرز التدخلات الأمريكية فى المنطقة، مشيرا إلى أن واشنطن ستنتهج سياسة فيها تناغم مع المملكة ضد طهران.