أكتب إليك الآن بعد أن سألتنى عيونك: لماذا لا تكتب عنى؟ وهذا ليس بأمر منك يجعلنى أكتب لأجلك ولكننى شعرت باشتياق ولوعة إليك فقررت أن أكتب عنك ويكون الورق شاهدًا على حبى لك. وما أكتبه لك يأتى نقطة فى بحر حبى لك. فأرى عينيك نورًا لا تختفى عنه السعادة التى تعطيها لى وأرى ابتسامتك سحرًا لا أستطيع أن أجد الدنيا بدونها. إليك وحدك أكتب ودائمًا تجيدين قراءة عيونى فهل تستطيع الكلمات أن تخبرك بما أشعر به أم لغة العيون أصبحت فقط سرها بيننا دون أوراق وكتابات؟ لا أعرف كيف تكونين الآن هل مازلت فى تفكيرك ودقات قلبك تظل تدق باسمى أم أنك نائمة وطيفى يأتى لك فى الأحلام؟ لا أنطق عندما تتكلمين بل أفرح كثيرًا بصوتك الملائكى .. لا.. لا.. لا.. بل همساتك محببة إلى قلبى وأسعى دائمًا للرد عليك فلا أعرف سوى لغة واحدة. تسألين عنها؟ إننى أود أن أرد عليك بقبلاتى وقتها ستصمتين بينما سأظل أرد عليك فمن العدل أن تسمعينى كما سمعتك. ما سبب صمتك؟ أعتقد أن الرد أعجبك بل وقلبك يرد بدقاته فرحا.. لا .. لا .. لا .. هذا ليس غرورًا منى بل إنه حبنا المؤكد.