قال مسئولون أفغان الاثنين إن 27 مدنياً، بينهم عروس وأطفال، قتلوا فى غارات جوية، شنتها القوات التى تقودها الولاياتالمتحدة الأحد، وأصابت حفل زفاف، إلا أن قوات التحالف تؤكد أن مسلحين فقط قتلوا. ووقعت الهجمات فى إقليم ناء فى الجبال فى ولاية ننغارهار الشرقية على الحدود مع باكستان، حيث يتردد أن مسلحين متطرفين يختبئون. وأكد متحدث باسم حكومة ننغارهار الاثنين على وقوع الحادث، وأعلن عن عدد أكبر من القتلى. ومن جانبه، نفى الكابتن كريستيان باترسون ورود، معلومات عن استهداف مدنيين. مضيفاً أن التحقيق جارى. وذكر التحالف الأحد أنه لم يكن هناك حفل زفاف فى المنطقة المستهدفة وأن "العديد من المسلحين قتلوا". من جهة أخرى أعلن المشرعون فى الولاية الاثنين، توقفهم عن العمل ثلاثة أيام احتجاجا على الحادث، وطالبوا بإجراء تحقيق فعلى. وهى المرة الثانية فى ثلاثة أيام التى يؤكد فيها التحالف شن غارة جوية، تستهدف المتمردين حصريا، فيما تؤكد تصريحات السلطات المحلية سقوط مدنيين ضحايا. وأسفرت الغارات الجوية التى نفذتها القوات الأجنبية، عن سقوط المئات من المدنيين ضحايا فى الحملة التى تستهدف طالبان منذ سبعة أعوام، ولكن فى بعض الحالات اتضح أن الاتهامات، التى استندت إلى شهادات محلية خاطئة.