سيناء للفنون الشعبية ذاكرة التراث البدوى

تعانى من قلة الموار

يزخر التراث السيناوى بكل ألوان الثقافة الشعبية والفنون التلقائية، وحرصت محافظة شمال سيناء على تكوين فرقة سيناء للفنون الشعبية، فور عودة سيناء إلى حضن الوطن1979.
ومنذ ذلك التاريخ، وهى تشارك فى كل الملتقيات المحلية والعالمية للفن الشعبى، ففى عام 1986، حسب محمد عبدالعظيم مدير عام ثقافة شمال سيناء، حصلت الفرقة على لقب "فرقة قومية" وشاركت فى مهرجانات عديدة، منها مهرجان الإسماعيلية 1983، وإيطاليا 1991، وروما 1993، وتركيا 1994, وحصلت على المركز الأول من مهرجان قطر 1994، وشاركت بمهرجانات بلغاريا 1997، العقبة بالأردن 1997، وبورصا بتركيا 1997 حصلت على المركز الثانى سرايبفو بالبوسنة 1999، ولنكاتا باليونان 2000، وإسبانيا 2000، وتوزر بتونس 2002، وإيطاليا 2003، وتيمجاد بالجزائر 2003، وبيلا روسيا 2005، والجزائر 2006، وقبرص 2007، وتركيا وسلوفينيا 2008.
وحول أهم رقصات فرقة سيناء، يقول ربيع عامر الشريف مدير الفرقة: لدينا رقصة المهباش، التى تعبر عن تقديم القهوة السيناوية، ورقصة "قيموا الأفراح" تعبر عن الفرح البدوى، ورقصة "الدحية للترحيب بالضيف، وجزء من السامر السيناوى ورقصة "رجال سيناء" تعبر عن الشجاعة، ورقصة "الأسمرانية" تعبر عن الرغبة فى الزواج، ورقصة "سيف العرب" تعبر عن الشجاعة، و"المرواسى" وهى آلة إيقاعية، اشتهرت بها قبائل البدو منذ فجر التاريخ و"الصيادين" و"الفرح العرايشى" والفرح البدوى والسبوع والدبكة السيناوية والسمانة، خاصة بصيد السمان و"الحصاد".
يدرب الفرقة محمد العرايشى، ويساعده جامع عبدالرسول، ويصمم الرقصات عاطف عبدالحميد، ومن أبرز نجومها المطرب حميد إبراهيم وعلى سلامة ومروة محمد. وعلى الرغم من ضعف المخصصات المالية للفرقة، تشارك فى العديد من المهرجانات العالمية للفنون الشعبية، وتحظى بالإجماع والتقدير من مختلف دول العالم.