رومانى خليفة المرشح المستقل، فئات، عن دائرة إمبابة والوراق، وبالرغم من أن هذه المرة الأولى التى يقرر فيها أن يترشح لانتخابات مجلس الشعب كمستقل حزب أو جماعة تسانده، يعتمد فقط كما يقول على «علاقته الطيبة بأهالى إمبابة»، إلا أنه أثبت فى فترة قصيرة أنه مرشح قوى يرى فيه الكثيرون بديلاً عن مرشح الوطنى. خليفة يرى أن فرصه فى الفوز كبيرة، بعدما ارتكب الحزب الوطنى خطأ كبيرا على حد وصفه- بترشيح ثلاثة من أعضاء «الوطنى» على نفس المقعد، مما يعنى أن الحزب سيفتت الأصوات الداعمة لمرشحيه، كما أنه يرى نفسه «قادرا على خدمة أهالى الدائرة». البرنامج الانتخابى الذى يخوض به خليفة الانتخابات المقبلة يدور حول مجموعة من القضايا الرئيسية التى تهم أهالى دائرة إمبابة والوراق، بداية من القضاء على مشكلة القمامة، وتطوير المنطقة، وصولا إلى مواجهة البطالة، مرورا بحل مشاكل التعليم خاصة أزمة تكدس الفصول، ومكافحة المخدرات، والارتقاء بالعلاج المجانى، وتوفير قرارات للعلاج على نفقة الدولة لأهالى المنطقة الذين يستحقون ذلك. أما أكبر التحديات التى تواجهه فهى «كسب ثقة الناس»، لأن «الناخبين لم تصبح لديهم ثقة فى مرشحى مجلس الشعب، وتلقوا الكثير من الوعود فى الماضى، لكن النواب بعد نجاحهم لا ينفذونها». ويعتمد رومانى على تاريخه الطويل فى العمل العام والخدمات التى قدمها إلى أهالى دائرته من خلال الجمعية الخيرية التى أنشأها منذ سنوات وتعمل داخل الدائرة.