◄◄ البنت حملت سفاحا من والدها وأجهضت وخدعت عريسها وتزوجت دون بكارة رغم أنه على أعتاب الخمسين من العمر ورغم أن الضحايا هم أقرب أقربائه إليه لم يستطع الجد التخلى عن شذوذه ونزواته فدمر مستقبل ابنته وقتل حفيده، عندما تجرد من جميع المشاعر الإنسانية وتحرش بابنته واغتصبها أكثر من عشر مرات، وحين تزوجت لتفلت منه لم يتركها وحالها بل هتك عرض طفلها الصغير حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. تفاصيل الواقعة بدأت ببلاغ إلى مركز شرطة العياط من «محمد.إ.ع» يتهم فيه حماه «إبراهيم.م.ع، 46 سنة» بهتك عرض ابنه، مما أدى إلى وفاته متأثرا بالتهتكات الجسدية التى أصابته، وأفاد فى بلاغه أن مشادات كلامية اندلعت بينه وزوجته، تركت المنزل على إثرها وتوجهت إلى منزل والدها بكفر شيحة فى العياط، ومكثت به عدة أيام، إلا أن الوسطاء نجحوا فى تقريب وجهات النظر بينهما وأقنعوا الزوجة بالعودة إلى عش الزوجية، وأضاف صاحب البلاغ أنه فوجئ بالزوجة تعود بمفردها إلى المنزل دون ابنه «زياد» الذى لم يبلغ من العمر سوى 3 سنوات، وقالت له إنها تركته مع أسرتها، حيث ظل الطفل لدى أسرتها لمدة حوالى 20 يوما، وما إن عادت بالطفل إليه حتى لاحظ أنه مصاب بحالة من الإعياء الشديد وبسؤالها عن سوء حالته الصحية أوضحت أنه أمر طبيعى يتعرض له معظم الأطفال الذين فى سنه، محاولة إخفاء أمر اعتداء أبيها عليه تجنبا للمشاكل بين زوجها وأبيها، إلا أن الشكوك بدأت تتسرب إلى قلب الزوج خاصة بعدما بدأ الطفل يعانى من نزيف حاد، الأمر الذى جعله يسرع به إلى أقرب طبيب، حيث أكد له أن الطفل تعرض لهتك عرض، فأسرع إلى مستشفى العياط حيث أكدت التقارير الطبية نفس النتيجة، الأمر الذى أصاب الزوج بصدمة كبيرة، وأصبح فى حيرة من أمره لأنه لم ينجح فى التوصل إلى هوية من اعتدى على ابنه. حاصر الزوج زوجته وضغط عليها حتى اعترفت له بأن أباها هو الذى هتك عرض طفلها الصغير، وأنها تركته هناك ظنا منها أنه سيشفى من جروحه. بعدها مباشرة توفى الطفل متأثرا بالانتهاكات التى تعرض لها، وتم تحرير المحضر رقم 4036 لسنة 2010 بالواقعة، وباستدعاء الجد أنكر أمام رجال المباحث ارتكابه للواقعة. وقال الزوج إن زوجته اعترفت له بأن والدها كان دائم التحرش بها، وإنه اغتصبها وعاشرها معاشرة الأزواج أكثر من 10 مرات على فراش والدتها، مما أثمر عن حمل سفاح تخلصت منه دون أن يشعر أحد، وأضاف الزوج أنه لم يجد عروسه بكرا فى ليلة الدخلة وإنها قالت له إنها تعرضت للاغتصاب على يد مجهولين وطلبت منه أن يستر عليها، ولكن بعد وفاة ابنها على يد والدها سردت لزوجها كل ما حدث من والدها، الذى دمر حياتها وقتل ابنها.