يبحث رافايل بينيتس، المدير الفنى لإنتر ميلان الإيطالى، عن منفذ للهروب من الانتقادات المتزايدة التى يتعرض لها حين يحل فريقه اليوم ضيفًا على ليتشى فى افتتاح مباريات الجولة الحادية عشرة من الكالتشيو. وتلقى الإنتر هزيمة قاسية من توتنهام فى دورى أبطال أوروبا الأبطال بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الأسبوع الماضى، ثم تعثر مؤخرًا على أرضه أمام بريشيا بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق. يدخل النيراتسورى اللقاء، وفى رصيده 19 نقطة يحتل بها المركز الثالث من الترتيب، ويعانى الفريق من إصابات بالجملة بين صفوفه، حيثُ يغيب عنه كل من.. إستيان كامبياسو، ووالتر صامويل، وخوليو سيزار، ودوجلاس مايكون، وسولى مونتارى، وماريجا، وتياجو موتا، وديفيد سوازو، بالإضافة إلى الهولندى فيسلى شنايدر الذى تعرض لإغماءة بين شوطىْ مباراة الإنتر وبريشيا السبت الماضى. على الجانب الآخر، يأمل ليتشى صاحب المركز ال16 برصيد 11 نقطة، فى استغلال ترنح النيراتسورى لاقتناص، ولو نقطة منه بعد الهزيمة أمام بولونيا فى الجولة الماضية بهدفين نظيفين. "هذه أهم مباراة فى الموسم الحالى".. تصريح فاجأ به ماسيمليانو أليجرى المدير الفنى لميلان الإيطالى الصحفيين قبل مباراته أمام باليرمو التى يحتضنها "سان سيرو" ملعب ميلان فى العاشرة إلا ربع مساءً بتوقيت القاهرة. وحدد أليجرى، الذى يقود سفينة ميلان بنجاح حتى الآن، سببين رئيسين لتصنيف هذه المباراة على أنها "الأكثر أهمية" لفريقه خلال الفترة الحالية، هما.. تأثيرها المباشر على ترتيب الفريق فى جدول الكالتشيو، حيثُ قد تعلن ارتقاء ميلان للصدارة فى حال فوزه بنقاطها وخسارة المتصدر لاتسيو أمام تشيزينا، بالإضافة إلى أنها تُعد البروفة الأخيرة قبل الديربى أمام إنتر ميلان الأحد المقبل. ويحتل ميلان المركز الثانى فى الترتيب برصيد 20 نقطة فى حين يتواجد باليرمو فى المركز الثامن برصيد 14 نقطة، أمّا يوفنتوس، فيسعى لتجاوز أزمة الإصابات التى ضربت صفوفه بقوة فى الأيام الأخيرة حين يحل ضيفًا على بريشيا. وبدأ يوفنتوس ثورة التصحيح "محليًا" منذ ال26 من سبتمبر الماضى، حيثُ لم يتجرع فريق "السيدة العجوز" طعم الهزيمة منذ ذلك التاريخ، وخاض ست مباريات، فاز بأربع، وتعادل فى اثنتان ليرتفع رصيده إلى 18 نقطة فى المركز الرابع من الترتيب، فى حين يتواجد بريشيا فى المركز ال17 برصد 10نقاط. وفى باقى المباريات، يستضيف روما فريق فيرونتينا، ويلعب كاتانيا أمام أودينيزى، وجنوى مع بولونيا، وكاليارى أمام نابولى، ويلعب تشيزينا مع لاتسيو.
