صاحب لقب أفضل قارئ بمكتبة الأسرة يقترح إنشاء الكرسى الثقافى

للقضاء على ظاهرة أمة اقرأ لا تقرأ..

للقضاء على ظاهرة عدم القراءة فى المجتمع، يقول محمد سيد ريان صاحب لقب أفضل قارئ لمكتبة الأسرة، وصاحب فكرة إنشاء الكرسى الثقافى أو كرسى القراءة فى مصر، وهو عبارة عن تجهيز مكتبة على شكل كرسى بحيث تكون جوانب الكرسى مجهزة لحفظ الكتب بصورة منظمة وأنيقة فى نفس الوقت ليجلس القارئ على الكرسى محاطا بالكتب التى تصبح فى متناول يده.
أشار ريان أن الفكرة تم تنفيذها فى عدد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وفرنسا كنوع من الديكور المنزلى، ولكن الجديد هو الرغبة فى استغلال ذلك كنوع من جذب قراء جدد فى الكافيتريات والمقاهى والكافيهات الشبابية، قائلا: "أظن أن الكرسى سوف يعجب كثيراً من الشباب، خاصة لو تم تزويده بكتب مهمة تستحق القراءة، وذلك بعد أن أظهرت الإحصاءات التى نشرتها اليونسكو والأمم المتحدة تراجعاً خطيراً فى عادة القراءة، وأن متوسط قراءة الفرد فى المنطقة العربية 10 دقائق فى السنة، أى ما معدله ربع صفحة، مقابل 12 ألف دقيقة فى السنة فى الغرب، و11 ألف كتاب للأمريكى و7 آلاف للبريطانى. وأشارت إحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة أنَّ الخط البيانى الهابط يكادُ يصلُ إلى أدناه فى المنطقة العربية، أى بمعدل "كتاب واحد لأكثر من 300.000 شخص فى المنطقة".
ويطالب ريان الجهات الثقافية بتبنى هذه الفكرة وتعميمها، مع مراعاة عدة خطوات، أهمها يجب أن يكون بالفعل مميزاً بحيث يكون فى جوانبه وإدراجه معبراً عن تراثنا وحضارتنا من خلال النقوش باستخدام فنون الخشب والمعدن, وأن يكون مزيناً فى الفرش والجوانب بلوحات فنية جذابة, وأن يكون متحركا ومضاء, وبه مكان مثلا لوضع كمبيوتر محمول، وبذلك يحقق كل الأغراض, ومن الممكن تزويده بكاسيت وسماعات للأذن أو أم بى ثرى للاستماع لموسيقى مناسبة أثناء القراءة حس الرغبة, وتطور الفكرة، حيث يمكن استخدامه على الشواطئ لو تم تزويده بمظلة.