رغم أن الله خلقه معاقا، إلا أن الخالق أعطاه بنية جسمانية قوية استطاع به الحصول على لقب "بلطجى" بجدارة، فهو من الشخصيات المعروفة لدى بعض الأجهزة الأمنية، ومعروف عنه أيضا أنه "مأجور"، رغم أنه ما زال طالبا بالجامعة التى بث فى قلوب طلابها وأساتذتها الرعب والفزع. صورة "غ . م" التى التقطتها عدسات المصورين بأحداث "البلطجة" التى وقعت بجامعة عين شمس تعتبر تكراراً لسيناريو وقع بنفس الجامعة عام 2007، حيث جاء الطالب الذى يبلغ من العمر حاليا "32 عاماً" حاملا نفس السلاح الأبيض الذى تعدى به على المدرسين والطلاب والصحفيين المتابعين للواقعة التى ظن رئيس الجامعة أنها ستمر مرور الكرام. ولأن الزميل محمد البديوى واحد من الصحفيين المتابعين للأحداث "المؤسفة"، وأحد الشهود العيان لها فقد أراد "غ . م" أن يضع حدودا لمتابعته بعد أن رأى الزميل يحمل فى يديه كاميرا، فقرر أن يمارس مهامه المكلف بها، فتعدى عليه بالضرب غير مبال لما قد يحدث، بل كلفه حرس الجامعة بضرورة الذهاب إلى قسم شرطة الوايلى لتحرير محضر اتهم فيه البديوى بالتعدى عليه، رغم أن الصورة لا تكذب فى شيئين هامين، أولهما أن الزميل البديوى لا يحمل فى يديه سوى سلاحه المعتاد "القلم والكاميرا الفيديو" فيما يظهر فى يد "غ" سلاح أبيض، أما الأمر الثانى فهو أن الزميل البديوى ضعيف البنيان ولا يزيد طوله على160 سم، بالمقارنة ب "غ " الذى يفوقه فى الجسم . البديوى حسب التقرير الطبى متهم بخلع كتف الطالب وكسر ذراعه وإصابته بشرخ فى القدم، وكدمات فى أنحاء الجسد