اهتمت صحيفة "الجارديان" بالزيارة التى يقوم بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الهند، وقالت إن هذه الزيارة تتعلق تماماً بالاقتصاد الأمريكى مع الاستعداد لإتمام 20 صفقة تقدر بحوالى 6 مليار جنيه استرلينى، وأشارت إلى أن هذه هى الزيارة الرسمية الأولى لأوباما إلى الهند فى إطار جولة آسيوية تستمر 10 أيام وتشمل إندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان، ويرجو منها أوباما وزوجته ميشيل التى تصاحبه فى الحصول على قسط من الراحة من صخب السياسة الداخلية الأمريكية بعد تراجع الديمقراطيين، وخسارتهم للأغلبية فى مجلس النواب فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس التى أجريت الأسبوع الماضى. ولفتت "الجارديان" إلى أن أوباما يصحبه فى هذه الزيارة مئات من المستثمرين ومسئولى التجارة، حيث أصبح البيت الأبيض على وعى بالدور الذى لعبه الاقتصاد الأمريكى الهش فى الانتخابات الأخيرة، ومن المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات تقدر ب 10 مليار دولار مع الهند والتى توفر 54 ألف فرصة عمل داخل الولاياتالمتحدة. وتتعلق أغلب هذه الاتفاقيات بالطاقة والطيران. وكانت آخر زيارة قام بها رئيس أمريكى إلى الهند فى عام 2006، وأعلن فيها جورج بوش عن مباركة أمريكا للبرنامج الهندى للطاقة النووية المدنية، ولا يتوقع كثيرون حدوقث اختراق من هذا النوع الآن، كما أن لا أحد يتنبأ بحدوث كارثة أسوأ.