أسطورة الغناء روبن جيب للمرة الأولى فى لبنان

فى فرقة "البى جيز"..

تعاقدت شركة music is my life اللبنانية مع المغنى العالمى روبن جيب لإحياء حفل موسيقى 20 نوفمبر الجارى فى مجمع "البيال"، من تنظيم d-tales، بعد أن بدأت المفاوضات بين الشركة والوكالة الخاصة بإدارة أعمال النجم روبن جيب التى تهتم بشكل حصرى بإدارة أعماله فى الشرق الأوسط، ووافق النجم فورا على المجىء إلى لبنان وإحياء الحفل فى أكبر المجمعات فى لبنان، وهو مجمع البيال الذى يتسع لأكثر من 4500 شخص.
يتمتع روبن جيب بصوته مميز عن سائر أفراد ال "بى جيز" التى كانت ولا تزال واحدة من أهم الفرق التى تفردت بتقديم لون غنائى أكسبها شهرة عالمية، وكان لها تأثير طاغ على جيل الشباب فى فترة السبعينيات، وتحولت إلى أسطورة فى عالم الغناء.
وحول كيفية إقناع روبن بالمجىء إلى لبنان أوضح غسان الشرتونى صاحب شركة music is my life أن الأوروبيين أصحاب طريقة مختلفة فى التعامل عن الطريقة التى اعتدنا عليها فى العالم العربى، وأكثر ما يهمهم هو أن تكون الشركة التى يتعاملون معها على جانب كبير من الاحتراف والدراية بكل كبيرة وصغيرة، لذلك أُوكلت مهمة تنظيم الحفل إلى شركة d- tailes، وهى شركة تابعة لشركة music is my life، وهى التى تولت تنظيم الحفل، وهذا ما يهم النجوم العالميين بالدرجة الأولى أن يكون فريق العمل محترفاً ومتجانساً فى الوقت نفسه.
وحول إمكانية حضور جميع شرائح المجتمع اللبنانى لهذا الحفل، خاصة أن الظروف الاقتصادية قد تمنع البعض من حضور مثل هذا الحفل الكبير، قال شرتونى "إننا عملنا قدر المستطاع لكى يستطيع الجميع حضور هذه الاحتفالية الكبيرة التى قلما تتكرر فى العالم العربى، لذلك تتراوح أسعار البطاقات ما بين ال500 دولار حتى ال60 دولاراً، كما أننا أخذنا بعين الاعتبار الجمهور القادم من شتى أنحاء العالم العربى، خاصة من مصر وبلدان الخليج العربى.
أما عن الأجر الذى يتقاضاه روبن جيب، والذى كان محط تساؤل للكثير من وسائل الإعلام رفض السيد شرتونى الإفصاح عن المبلغ، ولكنه عقب أن جيب تقاضى أجراً يليق بتاريخ الفرقة التى انتمى إليها لسنوات عديدة، والتى سيعيد غناء معظم ما قدمته من أغانٍ خالدة فى الحفل الموسيقى الكبير، الذى من المتوقع أن يحضره جمهور ينتمى إلى فئات عمرية مختلفة منهم من عاصر الفرقة الأسطورية ومنهم من سمع أغنياتها فقط، ولكن هذه المرة سوف يلتقى الجمهور اللبنانى ولأول مرة وجهاً إلى وجع مع أسطورة من أساطير الغناء فى أوروبا.
وبالرغم من انشغالات روبن جيب الكثيرة إلا أنه بقى على تواصل دائم مع الشركة للإشراف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحفل، وأبدى حماسة شديدة للمجىء إلى لبنان، وساهم برعاية هذا الحفل مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام، سواء المقروءة أو المسموعة أو المكتوبة، لأن الحدث بنظر هذه الوسائل هو حدث فنى استثنائى.
ولن تقتصر جولة روبن جيب على لبنان فقط، وإنما سوف تقوم الشركة بتنظيم حفلات مماثلة، أولها فى المملكة الأردنية الهاشمية، وسيكون الحفل فى الأردن ذا طابع خيرى، وبرعاية الملكة نور.