التغيير من سنن الحياه ورغم تطلعى للتغيير إلا أننى أتمنى ترشيح الرئيس مبارك لفترة رئاسية جديدة خاصة فى هذه المرحلة الحرجه ولكن على فخامة الرئيس أن يرسى فى هذه الفتره قواعد سيظل التاريخ يذكرها له بعد مئات السنين، عليه أن يضع سيناريو واضح لتولى السلطة من بعده وأن يسمح بالتعددية الديمقراطية الحقيقية. وأرى أن الرئيس مبارك إذا أراد أن يرشح نفسه لفترة سادسة فلابد أن تكون هناك ضمانات أساسية وتغييرات جوهرية لعملية الترشيح يرسى هو قواعدها وأهمها تغييربعض مواد الدستور وتعيين نائب له، يضاف إلى ذلك ضرورة إلغاء قانون الطوارئ وإسناد عملية الانتخابات إلى هيئة مستقلة بعيدا عن وزارة الداخلية لأنها هيئة غير مستقلة، وتحديد فترة الرئاسة بمدتين فقط كل مدة 4 سنوات. فالشعب المصرى وأنا واحد منه أخشى على مصر من الوقوف على حافة الهاوية لاسيما وأنه لايوجد على الساحة من يتوسم فيه الشعب المصرى الخلافة الرشيدة للرئيس مبارك وأقسم بأن هذا ليس تقليل من شأن أحد على الإطلاق ولكن اختيار مبارك لنائب له مؤكد سيكون بناءً على ثقة ويقين منه بأنه الأصلح والأنسب لقيادة السفينة إلى بر الأمان – فكما وضع الرئيس الراحل أنور السادات ثقته الكبيرة فى مبارك عندما عينه نائبا له مما جعله مهيئا ومدربا لحكم دوله من أكبر الدول العربيه من بعدة والدليل على ذلك حنكته السياسية وردود أفعاله الحكيمة فى مواجهة الأمور – حماكِ الله يا مصر.