كله بقى على الكوبون استحوذ الإعلان عن خطط لوزارة «المالية» لتخفيض دعم التموين والبترول فى الموازنة المقبلة وتوزيع «السلع» بالكوبونات على غالبية تعليقات زوار الموقع الإلكترونى الذين عبروا عن غضبهم تجاه التآكل المتزايد لمساحة الدعم المتاحة للمصريين. يقول «الأمير على»: «إن الحكومة تفاجئنا كل يوم بقرارات جديدة وتجارب تؤكد فشل الحكومة فى سياستها وتخبطها فى القرارات، مثلا عمل الأكشاك لتوزيع الخبز وأكشاك توزيع الخضار وأكشاك توزيع البوتاجاز وأكشاك توزيع اللحوم، ولما فشلت أكشاك البوتاجاز فكروا فى الكوبونات وتساءل هل سوف يكون للسادة الوزراء كوبونات مثل سائر المواطنين؟». واقترح هانى الوجيه زيادة المبالغ المحصلة عند تجديد تراخيص السيارات الخاصة ذات قوة الدفع الكبيرة والتى تستهلك كميات كبيرة من الوقود بما يوازى الدعم (غير المستحق) المدفوع لمتوسط إجمالى استهلاكها السنوى من البنزين. وتساءلت «ندا أحمد»: «هل أصبح المواطن المصرى مثل فئران التجارب من ملكية إلى جمهورية واشتراكية ومن ثم انفتاح والآن رأسماليه محتكرة، وليست وطنية ولا نجد مسمى للمستقبل القريب. أحلام المصريين فى فترة رئاسة مبارك السادسة استقبل قراء الموقع الإلكترونى إعلان الحزب الوطنى ترشيح الرئيس مبارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ردود أفعال مختلفة، وانقسم بعضهم بين مرحب بالخطوة التى ستنهى جدل التوريث فيما رأى آخرون أن الإعلان يعنى تأجيل التغيير السياسى فترة جديدة. يقول «محمد يوسف»: «رغم تطلعى للتغيير فإننى أتمنى ترشيح مبارك لفترة رئاسية جديدة خاصة فى هذه المرحلة حتى يضع سيناريو واضح لتولى السلطة من بعده وأن يسمح بالتعددية الديمقراطية الحقيقية. ويرى «إبراهيم محمد» أن الرئيس إذا أراد أن يرشح نفسه لفترة سادسة فلابد أن تكون هناك ضمانات أساسية وتغييرات جوهرية لعملية الترشيح، أهمها تغييربعض مواد الدستور، وتعيين نائب للرئيس، وإلغاء قانون الطوارئ وإسناد عملية الانتخابات إلى هيئة مستقلة بعيدا عن وزارة الداخلية لأنها هيئة غير مستقلة، وتحديد فترة الرئاسة بمدتين فقط كل مدة 4 سنوات. وطالب «محمد رشاد قنديل» الرئيس مبارك أن يضع فى أولويات برنامجه الانتخابى تشديد الرقابة على الوزراء المعنيين فى الدولة الذين تركوا الأسواق للعرض والطلب وتحكم التجار الجشعين بالأسعار.