أكدت وزيرة الخارجية الأسبانية "ترينيداد خيمينيز" أن أسبانيا لن تتنازل عن الاحتفال بعقد قمة الاتحاد من أجل المتوسط فى برشلونة على الرغم من الوضع الحالى من التوتر المتزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى الشرق الأوسط الذى لا يسمح بانعقادها. ونقل موقع "إيديال" الإسبانى عن خيمينيز تصريحها، اليوم، أن الحكومة الأسبانية والفرنسية يعملان معاً لانعقاد هذه القمة مضيفة أن "نحن مستعدون لانعقاد هذه القمة وبالفعل سنقدم على انعقادها بأى حال من الأحوال". وأضافت أن الإعلان الرسمى لم يتم إعلانه حتى الآن وذلك بسبب التوتر المتزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من أعضاء المجلس الأوروبى وافقت بالفعل على انعقاد القمة على الرغم من وجود صعوبة للعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية. وأوضحت أن هناك دراسة لمعرفة نسبة إمكاننا عقد هذه القمة، ولكننا فى جميع الأحوال نصر على عقدها ليس فقط للحفاظ على قيادة الاتحاد الأوروبى لمنطقة الشرق الأوسط، وإنما لتعزيز العلاقات والحفاظ على الاتحاد من أجل المتوسط. يذكر أن قمة الاتحاد من أجل المتوسط كان المقرر عقدها فى يونيو الماضى فى برشلونة أثناء رئاسة أسبانيا للاتحاد الأوروبى إلا أنه جرى تأجيلها لإصرار وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان على حضور القمة رغم رفض الدول العربية وخاصة مصر وسوريا حضوره.