هاجمت شركة جوجل الأمريكية الحملة التى شنها الاتحاد الأوروبى على نظام تشغيل أندرويد التابع لها، وقالت إن الجهود الرامية إلى عرقلة نظام تشغيل الهواتف المحمولة الأكثر انشارا فى العالم يمكن أن يضر بقدرة جوجل على المنافسة مع أبل، ويهدد قدرتها على تقديم النظام للمستخدمين بشكل مجانى، حيث رفضت الشركة الأمريكية اتهامات الاتحاد الأوروبى بأنها تستغل هيمنة الأندرويد على سوق الهواتف الذكية لتعزيز خدماتها الأخرى دون احترام المنافس. وتعد هذه الخطوة أحدث حلقة فى المعركة القوية بين بروكسل وجوجل والتى يمكن أن تصل فى النهاية إلى تغريم جوجل المليارات من الدولارات. ووفقا لما جاء على موقع "تليجراف" البريطانى فالمشكلة الأساسية التى يراها الاتحاد الأوروبى هى التطبيقات والخدمات التى يتم تثبيتها مسبقا على هواتف الأندرويد، أى لا يحتاج المستخدم لتحميلها، على عكس الخدمات الأخرى التابعة للشركات المنافسة، ويرى الاتحاد الأوروبى أن مثل هذا الأمر يضر بالمنافسة بشكل عام. من الجدير بالذكر أنه بعد فتح تحقيق لمكافحة الاحتكار فى العام الماضى، اتهمت مفوض المنافسة الأوروبية "مارجريت فاستيجر" جوجل بكسر قانون المنافسة، وردت جوجل يوم الخميس بالقول إن المستهلكين لديهم خيار تحميل تطبيقات مختلفة إذا رغبوا فى ذلك.