فى أول سابقة من نوعها تشارك مصر فى مؤتمر دولى بأحد أطبائها المتميزين الذين يمثلون القوات البحرية فى محاوله لمسايرة أحدث تطورات الطب التكميلى، خاصة العلاج بالأوزون، والذى حقق نتائج مبشرة فى فترة زمنية قصيرة. وقد شملت هذه المجالات أمراض السكر وآثارها الجانبية، مثل القدم السكرية وكذلك الانزلاق الغضروفى وأخيرا فيروس سى الكبدى وما يخلفه من آثار مدمرة من تليف للكبد. وكانت من أهم توصيات المؤتمر الدولى للعلاج بالأوزون الذى انعقد فى فيينا فى الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر بإشراف مجلس التعاون الأوروبى لاستخدام الأوزون فى الطب البدء فى وضع الأسس العلمية للعلاج بالأوزون متمثلة فى كتابة السياسات والإجراءات لمنع سوء الممارسة وتطبيق الأوزون بطريقة سليمة، وكذلك وضع القواعد الإرشادية الإكلينيكية للعلاج بالأوزون فى عصر الطب القائم على الدليل العلمى. وكان المجلس قد وجه دعوة رسمية للدكتور أحمد فتحى، استشارى الجراحة العامة والعلاج بالأكسجين بمعهد طب الأعماق بالقوات البحرية، لتقديم محاضرة عن أحدث التقنيات العلمية لاستخدام الأوزون فى الجراحة، نظرا للنجاح الذى حققه المعهد فى استخدام الأوزون لعلاج مضاعفات القدم السكرى والجروح المزمنة وغير التامة الالتئام وقصور الدورة الدموية الطرفية بنسبة وصلت إلى 87% نجاح. وقد ضمت لجنة وضع التوصيات الطبية نخبة من كبار خبراء العلاج بالأوزون مثل د. رانيت فيبان من ألمانيا، د. أولجا ليون من كوبا ود. أدريانا شوارتز من أسبانيا ود. نبيل موصوف ود. أحمد فتحى من مصر".