◄◄ خمسة أبحاث جديدة فى مؤتمر عالمى بالنمسا اعتبرها العلماء ثورة طبية فى العلاج شهدت العاصمة النمساوية فيينا أكبر مؤتمر طبى للعلاج بالأوزون تحت رعاية اتحاد الجمعيات الأوروبية للعلاج بالأوزون فى الفترة من 8 - 10 أكتوبر الجارى وضم المؤتمر جمعا كبيرا من كبار علماء العالم فى العلاج بالأوزون شارك فيه حوالى 220 طبيبا وخبيرا يمثلون 25 دولة أوربية وعربية وكان لمصر نصيب كبير فى المشاركة الفعالة فى هذا المؤتمر، حيث شاركت بخمس أبحاث جديدة أحدثت ثورة فى عالم الطب التكميلى وقد تضمن المؤتمر العديد من ورش العمل بالإضافة للجزء النظرى. ركز المؤتمر على علاج الآثار الجانبية للانزلاق الغضروفى وقدم حلا سحريا للقضاء عليه بدرجة كبيرة حيث استحدث أسلوبا للحقن بالأوزون داخل الغضروف وقد تمت تجربة هذا الأسلوب على حوالى 70 ألف حالة فى إيطاليا ووصلت نتائجه إلى علاج 65 فى المائة من الحالات ولا يحتاج المريض إلى تدخل جراحى. أما عن الجانب المصرى المشارك فى المؤتمر فقد قدم الدكتور نبيل موصوف رئيس الجمعية المصرية للأوزون بحثا عن استخدام الأوزون فى علاج سرطان الكبد، وقد تمت تجربته على فئران التجارب وجاءت النتائج مبهرة حيث يساعد الأوزون فى تنشيط الكبد المتليف واعتبر الأوزون مضادا للأورام ومضادا للسموم فى الكبد. ويعتبر البحث الذى قدمه الدكتور حمدى يوسف باشا استشارى الأنف والأذن والحنجرة وخبير العلاج بالأوزون مكملا لبحث الدكتور نبيل حيث يعالج الالتهاب الكبدى الفيروسى سى بالأوزون مع فحص عينة الكبد قبل وبعد العلاج بالأوزون باثولوجيا بالميكروسكوب العادى ثم بالميكروسكوب الإلكترونى. وقد كانت مدة البحث ثلاثة أشهر وعدد المرضى مائة وتم إجراؤه بمستشفى الهرم التابع لوزارة الصحة عام 2005 بالتعاون مع مركز أبحاث جامعة عين شمس والمعامل المركزية بوزارة الصحة ومعهد تيودور بلهارس لأمراض الكبد والأمراض المتوطنة. وقد أظهرت النتائج تحسنا كبيرا فى التحاليل المعملية وتحسنت الحالة العامة من النشاط والحيوية والقدرة على العمل. وكان الملفت للنظر بعد فحص عينة الكبد بالميكروسكوب العادى والإلكترونى هو تحسن كبير فى درجات الالتهاب ومراحل التليف وهذا يعطى أملا فى علاج التليف الكبدى الذى لا يوجد حتى الآن علاج شاف له وقد حصل هذا البحث على شهادة تقدير من اتحاد الجمعيات الأوروبية للعلاج بالأوزون ومازال هناك أمل لحل هذه المشكلة العالمية حيث إن عدد المرضى على مستوى العالم أكثر من 400 مليون مريض وفى مصر يتراوح بين 12 % و 20 % على مستوى كل محافظات مصر والعلاج المتاح حاليا مكلف جدا وله أعراض جانبية سيئة ونسبة النجاح ضئيلة. والبحث الثالث كان من نصبيب الدكتورة مهجة أستاذة التخدير وعلاج الألم بالمعهد القومى للأورام التى استطاعت أن تصل إلى أسلوب جديد لعلاج تورم الذراع عقب استئصال ورم الثدى والعلاج الإشعاعى نتيجة إزالة الغدد الليمفاوية وقد أثبت الأوزون فاعليته فى علاج التورم والسيطرة عليه حتى اقترب من الوضع الطبيعى. أما الطبيب البحرى أحمد فتحى فقدمت دراسته تقدم حلا لعلاج قرح وجروح الفراش صعبة الالتئام والتى تنتج غالبا من مضاعفات مرض السكر وقد أسفرت الدراسة عن نتائج رائعة تصل إلى 70 فى المائة فى علاج هذه المضاعفات خاصة أن أغلب الحالات التى يقرر لها البتر أصبحت تسير على قدمين بعد استخدام الأوزون. وكان الدكتور طارق الطنبولى أخصائى أمراض النساء والولادة وخبير العلاج بالأوزون قد ختم الأبحاث المصرية الخمسة بتدخل الأوزون من أجل نوم هادئ ومريح خاصة لكبار السن والذين يعانون من اضطرابات النوم المزمنة وكذلك لممارسى الرياضة وغيرهم من خلال جلسات مكثفة وجاءت النتائج مذهلة خاصة لكبار السن الذين يعانون من مشاكل طبية فى تضخم البروستاتا. وقد شارك من الجانب الأوروبى عدد من الخبراء البارزين فى مجال العلاج بالأوزون مثل الدكتور ستيفن تيودور من رومانيا والدكتور أولجا الذى تحدث عن علاقة الأوزون ودوره فى الأنزيمات المضادة للأكسدة والتمثيل الغذائى. وقد قدمت العديد من شهادات التقدير من جانب المؤتمر كان للأطباء المصريين نصيب منها وقد كان الدكتور نبيل موصوف أحد الأطباء الأربعة الذين وقعوا على شهادات التقدير.