تبرع مجموعة من أعضاء المجتمع المدنى ورجال الأعمال، فى مبادرة منهم لإعمار وتسقيف 40 منزلا من بيوت الصيادين بمنطقة أبى قير، استجابة لما نشرته اليوم السابع تحت عنوان: "هنا مساكن الصيادين بالإسكندرية.. منازل بلا أسقف وأمراض تشارك السكان حياتهم"، والذى رصدت فيه حياة أهالى منطقة أبى قير القديمة والتى أصبحت منازلهم آيلة للسقوط وخوف الأهالى من دخول فصل الشتاء أن تغرقهم الأمطار أو تسقط منازلهم. وبدأت حملة التبرعات بنادى العاصمة برئاسة الإعلامية أمل صبحى والرئيس الشرفى عبد الفتاح رجب بتفقد المنطقة، الذى تبنى إنشاء 6 أسقف منازل بالمنطقة، بالإضافة إلى عمل قافلة مواد غذائية استثنائية للمحتاجين من أهالى الصيادين، وأعلن على المهدى رئيس شركة المهدى، الذى تبرع بإنشاء 4 أسقف، فيما تبنت شركة ستانلى إنشاء أسقف باقى المنازل.
كما أعلن محمد صدقى رئيس شركة المجمعات الاستهلاكية، عن قيام 4 سيارات بتوزيع المواد الغذائية التموينية مثل السكر والأرز والدجاج بأسعار الجملة المعلنة، بينما أعلن الدكتور طارق القيعى رئيس المجلس المحلى السابق توزيع 200 شنطة غذائية.
فيما أكد اللواء عادل سلامة رئيس حى المنتزة ثان، إن عزبة الصيادين بمنطقة أبى قير القديم، لها وضع خاص تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية ومحافظ الإسكندرية بتطوير العشوائيات، قائلاً: "المنطقة فيها ناس تحت خط الفقر منسيين حتى من أهل أبى قير، وبهم حالات مرضية وحالات صعبة".
وقال رئيس حى المنتزة ثان، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن 40 منزلا تم حصرهم بالمنطقة يحتاجون إلى ترميم، مطالباً بضرورة حضور المتضرر إلى مقر الحى، لإنهاء مصلحته موضحاً أن من لا يملك المال للترميم نقوم بعمل محضر ونطلب ضبط وإحضار وإلزام المالك للمنزل، أو يقوم الحى بالترميم ويخصم من المالك حسب قانون اتحاد الشاغلين.
وأوضح سلامة ، أن هذه المنازل محصور عددها من قبل البحوث الاجتماعية فى الحى ، وستخصص لها مساكن جديدة، لأن المنطقة ستزال بالكامل، مشيراً إلى إمكانية قيام مؤسسات المجتمع المدنى الراغبة فى التبرع بإنشاء أسقف "دفرة وصلبات" لها مؤقتاً لحين نقلهم.
العمال أثناء البدء فى الترميم
العمال أثناء رفع اكوام الخشب القديمة التى كان يختبئ تحتها الأهالى
