أكد المهندس هانى أبوريدة، نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى، أن الفترة القادمة سوف تشهد طفرة كبيرة فى عقد المزايدة على حقوق الرعاية لاتحاد الكرة، مشددا على أن هذه الحقوق لابد أن تكون ملك الاتحاد لاستغلالها بالشكل الأمثل، مشيرا إلى أنه سوف يتم الاهتمام بالعلامات التجارية وهو شىء جديد على حقوق التسويق بالنسبة للاتحاد المصرى التى سوف تدر دخلا باهظا للجبلاية. وقال أبو ريدة، فى حوار مطول لبرنامج مساء الأنوار، الذى يقدمه الإعلامى مدحت شلبى على قناة مودرن سبورت، إن الفترة الماضية شهدت لغطاً شديداً من جانب البعض، فى الوقت الذى التزم فيه هو شخصيا الصمت، لأنه استشعر أن الأمر انقلب إلى اتهامات ضده، مشيرًا إلى أنه نبه منذ ثلاث سنوات أن الاتحاد الإفريقى يفكر فى استرداد حقوقه فى بث المباريات، وليس كما ادعى البعض أنه تدخل بحكم منصبه فى الكاف بإلغاء المزايدة. وأضاف، نائب رئيس الاتحاد النادى الأهلى معذور فى المطالبة بالحصول على حقوقه المالية فى مسألة البث التليفزيونى لأن لديه التزامات عديدة مثله مثل بقية الأندية سواء داخل مصر أو فى الخارج. وشدد أبو ريدة على أن الكاف سوف يكون له موقف تجاه الأحداث التى شهدتها مباراة الأهلى والترجى التونسى والتجاوزات التى صدرت من الحكم الغانى جوزيف لامبتى، مؤكدًا أن عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقى حريص على إعطاء الحقوق للأندية الإفريقية، قائلا: " إن حياتو أكد له على عشقه الشديد لمصر وازداد حبه أكثر عندما كان مريضًا منذ أيام واستشعر بذلك بعد اطمئنان السيد محمد حسنى مبارك عليه وتكليفه لجميع القيادات السياسية بالاهتمام والرعاية له". واستبعد أبو ريدة أن يتملك أشخاص الأندية الكبيرة حاليًا مثلما يحدث فى الدول الأوروبية، مؤكدا أنه يتوقع حدوث ذلك فى يوم من الأيام، خصوصًا مع تطور كرة القدم الرهيب، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولى يريد الاستقرار للأندية المحترفة وأن تصبح مؤسسات تنمى مواردها ولاعبيها. وعبر أبو ريدة عن استيائه الشديد مما حدث بتورط عضوين من الاتحاد الدولى فى قضية رشوة مالية، مشيرًا إلى أن هناك منافسة شرسة بين العديد من الدول للفوز بتنظيم كأس العالم 2018، 2022، مؤكدًا أن الموضوع محل التحقيق فى الاتحاد الدولى. وشدد نائب رئيس الاتحاد المصرى على أنه أعلن موقفه من البداية فى اختيار قطر لتنظيم البطولة 2022 على اعتبار أنها دولة عربية شقيقة، موضحًا أن قطر أعطت صوتها للمغرب فى تنظيم 2010 بناء على اتفاق مسبق بينهما من البداية. وقال أبو ريدة إنه يفكر فى عدم الترشح لمنصب عضوية المكتب التنفيذى بالاتحاد الإفريقى، خصوصًا أن عضويته بالاتحاد الدولى تعطيه الحق فى العضوية بالاتحاد الإفريقى. وأضاف نائب رئيس الاتحاد المصرى، أنه متحيز تمامًا لإقامة مباراة منتخب الشباب مع السنغال باستاد بورسعيد الباسلة بصرف النظر عن ترشحه لعضوية مجلس الشعب عن الدائرة، خصوصًا أن شعب بورسعيد عاشق لكرة القدم وسوف يكون عاملا مؤثراً للفريق خلال المباراة.