تستأنف محكمة القاهرة الاقتصادية غداً، السبت، نظر الدعوى المقامة من ورثة مؤلف "غريب القرآن" ضد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بصفته، إثر نشر وتوزيع الكتاب دون إذن مسبق منهم. كانت محكمة دائرة التعويضات جنوبالقاهرة، أصدرت حكمها بعدم اختصاصها بنظر الدعوى، وإحالتها إلى المحكمة الاقتصادية بعدما طالب الورثة بتعويض 500 ألف جنيه. تفاصيل الدعوى تشير إلى أن محمد الصادق المنشاوى ألف كتاب غريب القرآن، وقرر تدريسه بالصف الأول والثانى والثالث الإعدادى بمعاهد القراءات، وكان يطبع ويوزع بإذن من المنشاوى فى حياته، ثم انتقل الحق إلى ورثته من أبنائه "محمد وأحمد وأمل وإيمان ووالدتهم واضحة عبد العال" عقب وفاته. وأضاف الورثة فى دعواهم، أنهم فوجئوا بقطاع المعاهد الأزهرية الذى يتولى شيخ الأزهر الإشراف عليه، يطبع الكتاب بمطابع أخبار اليوم، ويوزعه عن طريق دار الحمد للطباعة والنشر على المعاهد الأزهرية فى الفترة من 2002 وحتى 2009 بواقع 3 ملايين ونصف نسخة، ومازال يطبع ويوزع حتى الآن دون إذن أو تصريح مسبق منهم، وطالبوا فى دعواهم بمبلغ 500 ألف جنيه كتعويض مدنى عما أصابهم من أضرار مادية جراء ذلك، إلا أن محكمة تعويضات جنوبالقاهرة أصدرت حكمها فى ثانى جلسة بعدم اختصاصها، وقررت إحالتها إلى المحكمة الاقتصادية التى أصدرت قرارها المتقدم.