وصل آخر الصيادين المصريين من ليبيا إلى قريتهم بكفر الشيخ بعد شهور عاشها الأهالى فى ألم بعد إلقاء القبض على عدد من الصيادين من قرية برج مغيزل، كانوا على متن مراكب صيد منذ مارس الماضى. عاش اليوم السابع لحظات وصول الصيادين لبرج مغيزل صباح أمس الخميس، لمنازلهم فى استقبال كبير من الأهالى الذين عبروا عن شكرهم للخارجية المصرية والرئيس مبارك بعد المفاوضات بين الخارجية المصرية والسلطات الليبية. وأكد الصيادون على الاهتمام الكبير من المسئولين المصريين بليبيا، والصيادون العائدون من قرية برج مغيزل هم: فرج موسى فرج، مرشدى السيد فراج، جودة ممدوح عبدالستار، محمد أبوالعنين محمد البهلوان، حسام أحمد محمد أشلان، على عبدالجليل الغريب، نظمى أحمد الأزرق، أحمد محمد مرعى، خالد محمد داود، لوزه على الجندى، بدر محمود البهلوان، صالح محمد مظليم، وعبدالنبى السيد العش، وجميعهم من قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ. الجدير بالذكر أن السلطات الليبية أفرجت عن الصيادين بعد أن قضت محكمة طرابلس الليبية بالحكم عليهم بالحبس لمدة 6 أشهر بتهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية للصيد فى مياهها دون ترخيص دون تغريمهم، وكانوا على متن مركب الصيد المصرى (الأميرة أمانى). ويؤكد السيد فراج أحد الصيادين أنه سعيد بقرار الإفراج عن الصيادين بعد حكم الحبس لولا تدخل الخارجية الذى أنقذنا من الغرامة. ويضيف أحمد نصار رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الصياد بقرية برج مغيزل أن الأهالى لم يتنفسوا الصعداء إلا بعد قرار الإفراج عنهم، ونشكر الرئيس مبارك والخارجية على تدخلهم. ويقول أحمد محمد مرعى (أحد الصيادين العائدين) نتمنى عقد اتفاقية مع السلطات الليبية حتى لا نتعرض للإهانات التى تعرضنا لها خلال الأشهر السابقة، وتحملنا الكثير ولم نجد من يسأل عنا إلا فى الأيام الأخيرة فقط.