أحال المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، أحد مهندسي التنظيم، بمركز ومدينة أجا، للنيابة العامة والنيابة الإدارية، مع إيقافه عن العمل لحين إنتهاء التحقيق وصرف نصف الراتب، على خلفية بناء مقابر بقرية شبراويش على قطعة أرض كان من المقرر إقامة محطة صرف صحي عليها وكانت رئاسة مركز ومدينة أجا، فوجأت أثناء المعاينة، ببناء مقابر على أرض كانت مخصص لإقامة محطة صرف بقرية شبراويش التابعة للمركز، واعترض الأهالي على هدم المقابر والتقى محافظ الدقهلية، واللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية، بعدد من الأهالي، وأكد لهم خلال حديثه، من حقكم أن يكون عندكم مقابر ، كما أكد لأهالي القرى المجاورة، مثل البساتين، وشيوة الغربية، والمندرة، وكفر المندرة، أن من حقكم أن تكون هناك محطة معالجة الصرف الصحي لخدمة أهالي شبراويش وجميع القرى المجاورة وعقد محافظ الدقهلية جلسة صلح لأهالي هذه القرى، بعد أن نشبت بينهم خلافات بسبب قطعة أرض كان قد تم التبرع بها لصالح الدولة تم تخصيصها تارة لإقامة محطة صرف صحي، وتارة أخرى لإقامة مقابر والقطعة مساحتها 2 فدان و4 قيراط و21 سهم، وقد استمع المحافظ لأهالي القرى حول الأرض المتبرع بها والمراحل والإجراءات التي مرت بها منذ عام 2013، وحاجة أهالي شبراويش إلى مقابر، وحاجة القرى المجاورة إلى محطة معالجة صرف صحي. وقد كلف المحافظ وكيل مديرية الصحة للطب الوقائي وشركة مياه الشرب للقيام على الفور لمعاينة الأرض المشار إليها على الطبيعة، لإقامة المحطة على الأرض، التي تم التبرع بها حيث تم تخصيص مبلغ 54 مليون جنيه لها في خطة 2016/2017 ، كمرحلة أولى وأن يتم قيام أهالي شبراويش بشراء أرض أخرى مجاورة لإقامة المقابر عليها، وذلك خلال أسبوعين. وأكد المحافظ على مساهمة المحافظة بربع مليون جنية، في المقابر الجديدة، وأكد على تيسير وتسهيل إجراءات إنشاء المحطة والمقابر، مشيراً إلى أنه لن يقبل مطلقاً أن تثنى ذراع الدولة وأن تتم مخالفة القانون.