يرى ربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب مصر مواليد 93، أن هناك ظروفا كثيرة وقفت حائلا أمام الأهلى لتقديم العرض الفنى المطلوب الذى يصعد به لنهائى البطولة الأفريقية.. يأتى فى مقدمتها الإصابات التى ضربت الفريق مؤخرا، مثل إصابة الليبيرى فرانسيس التى كانت أكثر تأثيرا، لأنه نضج وأصبح لاعبا مؤثرا فى صفوف الفريق، وكان ضمن التشكيلة الأساسية فى المباريات الأخيرة، بالإضافة إلى الصاعد محمد طلعت الذى غاب بسبب الإصابة، هذا بالإضافة إلى عدم اكتمال اللياقة البدنية للعائدين من الإصابة، الثلاثى سيد معوض وحسام غالى ومحمد ناجى جدو الذين لم يقدموا المردود الطيب المعهود عنهم فى مثل هذه المواجهات القوية. وأضاف:«هناك عامل قوى كان له تأثير على أداء الأهلى أمام الترجى ألا وهو الحكم الغانى جوزيف لامبتى الذى كان له دور كبير فى النتيجة التى انتهت بها المباراة بعد احتسابه هدفا غير شرعى بيد المهاجم النيجيرى إينرامو، هذا بالإضافة إلى احتسابه أخطاء كثيرة لصالح الترجى، ولم يحتسب مثلها للاعبى الأهلى، مما جعل هناك توترا وعصبية بين اللاعبين أخرجتهم عن تركيزهم وأكد حسن الشاذلى، نجم مصر والترسانة الأسبق، أن الغانى جوزيف لامبتى حكم المباراة، قدم كل شىء لصالح الفريق التونسى بعد احتسابه هدفا غير شرعى من لمسة يد واضحة من المهاجم النيجيرى مايكل إينرامو، قائلاً: «لما اللاعبين تفقد الثقة فى الحكم دى أخطر حاجة ويغيب عنهم التركيز». وعن التغييرات التى أجراها البدرى قال الشاذلى إن نزول فضل كان منطقيا بدلاً من سيد معوض، وتغيير أبوتريكة لم يكن موفقا لأن الأهلى بذلك فقد نجميه بركات وأبوتريكة اللذين يعطيان الأمل للجماهير فى أى مباراة. أما طه بصرى، المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى، فأكد أن هزيمة الأهلى من الترجى ترجع إلى الهدف المبكر «غير الشرعى» الذى أحرزه إينرامو وطرد بركات أربك حسابات لاعبى الأهلى، وأدى إلى نرفزة اللاعبين وافتقادهم التركيز والهدوء داخل الملعب واستعجالهم فى إدراك هدف التعادل. ويقول طارق يحيى، نجم الزمالك والمنتخب الأسبق، إن المباراة لايمكن تقييمها فنياً لأنها كانت دون المستوى بسبب الظروف التى صاحبتها من أمطار شديدة وتحكيم سيئ من جانب الحكم الغانى جوزيف لامبتى وإصداره قرارات عكسية.