مأدبة الغداء التى أقامها السفير المصرى فى تونس أحمد إسماعيل والتى حضرها محمود الخطيب رئيس البعثة وأعضاء مجلس إدارة الأهلى خالد مرتجى وخالد الدرندلى وكذلك حمدى المؤدب رئيس نادى الترجى ومجلسه فى حضور البعثة الإعلامية المصرية، وبعض وسائل الإعلام التونسية كانت بمثابة جلسة صلح نهائى ودية بين الأهلى والترجى بعد أحداث القاهرة، حيث تبادل الطرفان الحديث الودى والترحاب بينهما، واستفسر المؤدب من الخطيب عن وجود أى مشاكل فى إقامة البعثة المصرية أو ملاعب التدريب للفريق، وكان رد الخطيب بالسلب وأنه لا يوجد أى مشاكل وأن البعثة المصرية تشكره وتشكر كل مسؤولى دولة تونس على ما قدموه، واستغرب الخطيب من أن الملعب الرسمى لتدريب المنتخبات التونسية والتابع لاتحاد الكرة التونسى ويحمل اسم ملعب الجامعة، ليس بالمستوى الذى يؤهله لكى يكون ملعب اتحاد الكرة التونسى لأن النجيلة به مرتفعة وتعوق الكرة. مأدبة الغداء حملت العديد من أنواع الأكلات المصرية والتونسية، حيث شملت سمكا ولحم ضأن وسلطات، وبعض الأكلات التونسية الشهيرة، بالإضافة إلى وجود بالطبع أهم نوع من أنواع المقبلات التونسية وهى «الهريسة» وهى عبارة عن تتبيلة حارة جدا وهى أهم أطباق المقبلات لدى الشعب التونسى. بعد الغداء تبادل الأهلى والترجى الدروع التذكارية، الأمر الذى حسم نهائيا وجود أى سلبيات أو مشاعر سيئة لدى الطرفين، وأن ما حدث فى القاهرة أمر انتهى تماما وكان من قلة خارجين عن الجمهور التونسى ولا يعبر عن طبيعة الشعب التونسى أو جمهور الترجى. ولم ينس الخطيب أن يوجه الشكر إلى السفير المصرى وأفراد السفارة بأكملهم، نظراً للدور الكبير الذى لعبوه فى إزالة جميع العواقب أمام بعثة الفريق وتهيئة الأجواء من أجل التركيز فى المباراة فقط.