قال شافتاى شافيت الرئيس السابق لجهاز الموساد الأحد، إن إسرائيل لديها عام واحد لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، وإلا ستتعرض لضربة نووية من طهران. وأضاف شافيت فى حديث لصحيفة "صنداى تلغراف"، أن أسوأ السيناريوهات يؤكد أن إيران ستمتلك أسلحة نووية خلال عام، وبالتالى فكل يوم يمر على تل أبيب يمثل خطراً عليها. وقال: "بصفتى رئيس الاستخبارات السابق فإننى أتوقع خطراً قادماً من إيران، وبالتالى يجب الاستعداد لمواجهة هذا الخطر، وعلينا أن نفعل كل ما هو ضرورى لخطة دفاعية فى حال لم تكن العقوبات الدولية المفروضة على إيران فعالة". وكان قائد قوات الحرس الثورى الإيرانى الجنرال محمد على جعفرى حذر إسرائيل مجددا من مهاجمة إيران، مؤكداً أن إسرائيل تقع فى مرمى الصواريخ الإيرانية ولا يمكن للنظام الصهيونى، رغم كل قدراته مواجهة قوتنا وقدرتنا الصاروخية". وجاءت تصريحات جعفرى بعدما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل شاركت بأكثر من مائة طائرة فى مناورات مع اليونان فى البحر المتوسط فى وقت سابق من هذا الشهر، قد تكون استعداداً لاحتمال شن ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية. من جهة أخرى، قال شافيت إن المرشح الديموقراطى للانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك أوباما سيكون أقل تجاوبا للموافقة على ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران. أما إذا انتخب ماكين سيكون من السهل فعلا أن نقرر القيام بذلك. إلا أن شافيت حذر من أن الموافقة الأمريكية ليست شرطاً مسبقاً لإسرائيل لشن ضربة جوية على منشآت نووية إيرانية.