رفض رضا إدوارد، مالك جريدة الدستور، عودة إبراهيم منصور كرئيس تحرير تنفيذى للجريدة أو حتى عضواً بهيئة التحرير، وذلك فى اتصال هاتفى مع مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، أثناء انعقاد مجلس النقابة اليوم، والذى كان من المقرر أن يحضره إدوارد فى تمام الساعة الثالثة اليوم. وقال جمال عبد الرحيم، عضو المجلس، إنه نظرا لتأخر إدوارد عن موعده، بدأ مجلس نقابة الصحفيين فى الانعقاد برئاسة النقيب بحضور الكاتب الصحفى حمدين صباحى ووفد ممثل لصحفيى الدستور المعتصمين، وأعدوا خلال الاجتماع مشروع اتفاق يتضمن 9 نقاط من بينها عودة إبراهيم منصور كرئيس تحرير تنفيذى لعرضها على إدوارد بمجرد حضوره الاجتماع، وبعد مضى أكثر من ساعة اتصل النقيب بإدوارد وأبلغه بما توصلوا إليه فى مشروع الاتفاق، إلا أن إدوارد أبدى اعتراضه على عودة منصور، وهو ما دفع النقيب لأن يطلب منه ألا يحضر اليوم وأعطاه مهلة حتى غد، الاثنين، لتحديد موقفهم النهائى من المطالب وإخطار النقابة به حتى تتخذ الموقف المناسب. وأكد جمال عبد الرحيم أنه بالرغم من تشكيل المجلس للجنة أمس لإقناع منصور بالعودة لهيئة التحرير، إلا أن إدوارد اتخذ موقفاً تصعيدياً برفضه عودة منصور، وقال فهمى إن إدوارد أكد للنقيب أن هناك 55 صحفياً من المعتصمين سيعودون للعمل بالجريدة، سواء تم حل المشكلة أم لم يتم حلها. وأكد أن صدور العدد اليومى بدون رئيس تحرير هو خطأ مهنى وعلى المجلس الأعلى للصحافة أن يتخذ قراراً بإيقاف النشر، كما يجب على مؤسسة الأهرام التوقف عن طباعة الجريدة. وبمجرد أن أعلن أعضاء المجلس عن موقف إدوارد صعد صحفيو الدستور المعتصمون مطالبهم مرة أخرى والعودة للتمسك بإبراهيم عيسى كرئيس للتحرير بعدما قبلوا المفاوضات بأن يعود إبراهيم منصور كرئيس تحرير تنفيذى بناء على اقتراح النقيب.
