ضمت تظاهرة احتجاج على مشروع إصلاح أنظمة التقاعد 50 ألف شخص فى باريس فى تراجع عن تظاهرات سابقة بحسب الشرطة، فى حين حشدت 310 آلاف متظاهر بحسب أبرز النقابات الفرنسية التى اعتبرت أن التعبئة ضد إصلاح التقاعد لا تزال قوية. والرقم الذى أعلنته الشرطة هو الأدنى فى باريس بين أيام التعبئة الخمسة السابقة ضد مشروع إصلاح التقاعد والتى نظمت منذ سبتمبر بدعوة من النقابات. وفى يوم تعبئة سابق، نظم فى يوم سبت، وهو يوم عطلة يتظاهر فيه المحتجون وأسرهم (2 أكتوبر)، بلغ عدد المتظاهرين بحسب الشرطة 63 ألف متظاهر، وفى آخر يوم تظاهرات الثلاثاء كان عددهم 89 ألفاً، بحسب الشرطة. وقدرت إحدى أبرز نقابيتين فى فرنسا (سى جى تى) عدد المتظاهرين اليوم بباريس ب310 آلاف، وهو عدد مماثل للرقم الذى أعلنته فى الثانى من أكتوبر وبتراجع ب20 ألفاً عن الثلاثاء. وعند منتصف نهار السبت، تظاهر نحو 340 ألف شخص فى فرنسا ضمن 140 تجمعاً، بحسب وزارة الداخلية التى رأت أن المشاركة "فى تراجع" مقارنة بأيام التعبئة الأربعة السابقة. وقال الأمين العام لنقابة القوة العمالية (فورس أوفريير) جان كلود مايى من جهته أن التعبئة اليوم، السبت، كانت "على الأقل بمستوى" تعبئة الثانى من أكتوبر. ويحتج المتظاهرون على إصلاح نظام التقاعد الذى ينص خصوصاً على رفع السن الدنيا للتقاعد من 60 إلى 62 عاماً. ومن المقرر تنظيم يوم تعبئة وطنية آخر الثلاثاء عشية التصويت على مشروع القانون فى مجلس الشيوخ.
