صرح المستشار سامى مختار، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، بأن مجلس إدارة الجمعية قرر تحديد الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر 2010 أسبوع الوقاية من الإدمان للحد من حوادث الطرق، وهى الحملة الثالثة للجمعية ضمن الحملة المستدامة للحد من ضحايا حوادث الطرق التى أطلقتها الجمعية فى بداية هذا العام. أطلقت الجمعية حملتها الأولى فى الأسبوع الأول من شهر يوليو من هذا العام ( تحت اسم أسبوع الالتزام بالسرعة المقررة على الطريق) وأطلقت الجمعية حملتها الثانية فى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر تحت اسم أسبوع الالتزام بحزام الإدمان وقد لاقت الحملتان نجاحا ملحوظا فى الحد من حوادث الطرق، فقد استجابت الوزارات إلى هذه الحملة حيث وزعت الوزارات المعنية منشورات الحملة على جميع المحافظات التى قامت بدورها بتوزيعها على الجهات المعنية بكل محافظة للعمل بموجبها، كما قامت الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع الجمعية ووجهت تعليماتها إلى إدارات المرور بالمحافظات للعمل بموجبها. وتتزامن هذه الحملة مع اليوم العالمى لذكرى ضحايا حوادث الطرق المحدد له يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر، والذى يوافق هذا العام يوم الأحد 21 نوفمبر 2010، وتأتى هذه الحملة كحلقة من حلقات الوقاية من الإدمان بالتعاون مع الحملة التى أطلقتها مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان حملة (الوقاية من الإدمان قبل الوقوع فيها ). ومن ضمن فعاليات الحملة عقد ندوات للتوعية بتأثير المخدرات على حوادث الطرق وكيفية تجنب الوقوع فى الإدمان، وتوزيع منشور الوقاية من الإدمان على جميع الهيئات والمصالح وشركات القطاع العام والخاص والجهات الحكومية لتعميمها على العاملين للعلم بها. وبهذه المناسبة، تعمل الجمعية على تقديم مشروع قانون بتغليظ عقوبة السائق متعاطى المخدر وتشديد مدد سحب رخصة السائق فى المرة الأولى لتصل إلى سنة وغرامة ثلاثة آلاف جنيه والحرمان منها نهائيا فى حالة العودة، والمطالبة بتشديد عقوبة سائق السيارة الذى يضبط بدون رخصة قيادة لارتباطها بذات الموضوع والتفرقة فى العقوبة بين السائق الذى لم يستخرج رخصة قيادة من الأصل أو استخرجها وتم سحبها منه وبين السائق الذى استخرج رخصة القيادة وسارية المفعول ولكنه لم يحملها وقت الضبط لسبب آو لآخر كسهو أو نسيان أو فقدت منه.