أطلقت الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق حملة ل«مكافحة الإدمان بين العاملين بالهيئة العامة لنقل الركاب»، الأحد، بالتعاون مع الهيئة العامة لنقل الركاب بالمحافظة، برئاسة شيرين قاسم، والتى تأتى ضمن أسبوع الوقاية من الإدمان والحد من حوادث الطرق، وتضامنا مع الحملة التى أطلقتها السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، تحت شعار «الحملة القومية لمحاربة التدخين والمخدرات قبل التورط فيها». وقال سامى مختار، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، إن الجمعية تسعى لنشر الوعى المرورى بين طوائف الشعب، حيث استهدفت فى حملة الوقاية من المخدرات المواطنين بصفة عامة والسائقين بصفة خاصة. وأضاف أن الندوات دارت حول سبل الوقاية من المخدرات وأثرها على حوادث الطرق، خاصة أن أغلب الضحايا من السائقين نتيجة عدم التزامهم بتعليمات الأمان والسلامة. وقالت إيمان حماد، أمين صندوق الجمعية، إن حوادث الطرق أصبحت ظاهرة خطيرة تهدد أمن المجتمع بأسره، وإن المخدرات واحدة من أهم أسباب هذه الظاهرة، والتى تتطلب نشر الوعى المرورى بين جميع طوائف الشعب. وأضافت: «بعد أن أطلقت الجمعية حملتها المستدامة فى بداية هذا العام، والتى تفرع منها أسبوع الالتزام بالسرعة المقررة على الطريق الذى أطلق فى الأسبوع الأول من يوليو، والحملة الثانية حملة أسبوع الالتزام بحزام الأمان للحد من حوادث الطرق، وأطلقت حملتها الثالثة فى الفترة من 20 حتى 25 نوفمبر من العام الحالى، تحت اسم أسبوع الوقاية من المخدرات للحد من حوادث الطرق، لاحظنا وجود تأثير إيجابى بشكل نسبى لها على مجتمع السائقين والمواطنين». من جانبه، قال خالد عبدالمنعم، المدير التنفيذى للجمعية، إن الحملة مستمرة ولديها خطط للتعاون مع الإعلام بجميع أنواعه، لأن الإعلام هو الأضواء الكاشفة ويد الجمعية فى توصيل رسالتها إلى جميع طوائف الشعب، مشيراً إلى التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والمنظمات العاملة فى مجال السلامة على الطرق للعمل على الحد من الحوادث على الطرق وبيان الدور المجتمعى فى ذلك.
