يوجه أحد القراء سؤالا للدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة، حيث يقول أثناء أزمة أنفلونزا الخنازير شاهدنا سيادتكم فى القنوات الفضائية تحث على تناول اللقاح المضاد للمرض، هل فى هذه الفترة من نهاية الشتاء وحتى الآن ظهرت أى أعراض لهذا اللقاح عالميًا؟ نرجو الإفادة، فأنا من ضمن الناس التى أخذت اللقاح طواعية، ولذلك أريد الحصول على آخر الأخبار عالميًا، وإذا كان هناك أنواع من التحاليل من شأنها تبيان هذا فهل هناك تأثير ضار من عدمه أرجو الإفادة؟ يجيب الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة قائلا، فى البداية حذرت من تناول اللقاح حتى لا نكون حقل تجارب بالنسبة للغرب، ولكن بعد أن أخذ اللقاح عشرات الملايين من البشر ولم يحدث أى شىء، فقد حرصت على تطعيم نفسى وأسرتى بهذا اللقاح العام الماضى ولم يحدث أى مضاعفات حتى الآن، والجدير بالذكر أنه إذا كان هناك أى أثر لحدوث مضاعفات فإنها تحدث فى الفترة الأولى بعد تناول اللقاح وليس بعد سنوات من تناوله. وهذا العام سيحتوى التطعيم على ثلاثة سلالات من ضمنها سلالة أنفلونزا الخنازير وأيضا الأنفلونزا الموسمية وسلالة أنفلونزا بى وبالتالى فإن اللقاح المستخدم هذا العام يقى من كل من الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير ويؤخذ فى الوقت الحالى وحتى شهر ديسمبر للوقاية من موجة الأنفلونزا الكبرى التى تبدأ من شهر يناير وحتى شهر مارس ويؤخذ مرة واحدة فقط فى العضل أو تحت الجلد وبالنسبة للأطفال من سن 6 شهور وحتى 12 عامًا والذين لم يتناولوا لقاح أنفلونزا الخنازير أو الأنفلونزا الموسمية فى العام الماضى فإنهم بناء على تعليمات منظمة الصحة العالمية يأخذون جرعتين من التطعيم بينهما شهر واحد فقط. ونحب أن نؤكد أن أعراضها الجانبية لا تتعدى واحداً فى المليون ويجب ألا يأخذ اللقاح الذين يعانون من حساسية للبيض أو الذين أخذوا التطعيم قبل ذلك وسبب لهم حساسية. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]