طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية اليوم الجمعة، مناقصة لبناء 238 وحدة سكنية جديدة فى حيين استيطانيين فى القدسالشرقية، على ما أعلنت الإذاعة العامة، فى خطوة يرجح أن توجه ضربة للمحاولات الأمريكية لإحياء عملية السلام. وقال موقع صحيفة يديعوت أحرنوت على الإنترنت إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو صادق فى وقت متأخر ليل أمس الخميس على بناء الوحدات السكنية الجديدة فى حى بسغات زائيف وحى راموت الاستيطانيين. وكانت إسرائيل أصدرت قراراً بتجميد الاستيطان مؤقتا، إلا أنها واصلت البناء بعد انتهاء العمل بهذا القرار فى 26 سبتمبر. من جهة أخرى، دعت منظمة أوكسفام الإنسانية إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على إنتاج زيت الزيتون فى الضفة الغربية، وهى بادرة ستسهم فى مضاعفة عائدات المزارعين الفلسطينيين. وقالت المنظمة ومقرها بريطانيا فى تقرير "بفضل استثمارات محدودة وتغييرات بسيطة فى طرق الزراعة، فإن مزارعى الزيتون الفلسطينيين قد يضاعفون عائداتهم ويقدمون إنتاجا منتظما من زيت الزيتون العالى الجودة والتنافسى فى الأسواق المحلية والأجنبية". وقال جيريمى هوبس مدير عام المنظمة إن مثل هذه الاستثمارات لا يمكن أن تؤتى ثمارها "طالما تواصل إسرائيل (..) تقييد وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم ووسائل عيشهم، وبالتالى إلى الأسواق الأجنبية". ويندد التقرير بالحواجز التى تعوق حركة التنقل فى الضفة الغربية وتمنع الإنتاج الزراعى الفلسطينى من الوصول إلى الأسواق المحلية والإسرائيلية والدولية، فى حين أن الزيتون يشكل مع مشتقاته أحد أهم الصادرات الفلسطينية. وقال التقرير الذى نشر مع بدء موسم قطف الزيتون، إن العشرة ملايين شجرة زيتون فى الضفة الغربية تدر بحدود 100 مليون دولار (70 مليون يورو) فى السنة على المجموعات الريفية، وقد تسهم فى دفع الاقتصاد الفلسطينى شرط التمكن من الاستفادة من كل طاقته.
