أوصى المؤتمر ال 52 للاتحاد الدولى للكتاب السياحيين أعضاءه باستمرار دعم السياحة العالمية باعتبارها وسيلة مهمة لتحقيق السلام العالمى ودعم الاستقرار، باعتبار أن السياحة وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل للملايين فى أنحاء العالم. ودعا المؤتمر - فى توصياته - الحكومات إلى مساندة صناعة السياحة لدورها الرئيسى فى الاقتصاد العالمى، وكذلك الاقتصاد الوطنى لكل دولة وقدرتها على النهوض بشعوب العالم وتعزيز روابط الصداقة والتعارف بين الشعوب. وطالب المؤتمر الحكومات بتخفيف الأعباء الضريبية على صناعة السياحة، حيث إنها تجنى من الأرباح وعوائد السياحة ومن تحريك أكثر من 75 خدمة وصناعة مرتبطة بها أضعاف ما تجنيه من الضرائب التى تحد من قدرة السياحة وتعرقل نموها. ووافق الاتحاد فى دورته الحالية التى شارك فيها 54 دولة، على ضم ثمانى دول جديدة فى عضويته من بينها دولتان من أوروبا هما هولندا وصربيا، وست دول من أمريكا اللاتينية وهى بنما وهندوراس وجواتيمالا وسلفادور وشيلى وكولومبيا. وقرر الاتحاد عقد الدورة الثانية لتدريب الصحفيين السياحيين الشبان فى بورتوروز فى سلوفينيا فى شهر مايو من العام المقبل 2011 فى إطار أكاديمية "الفيجيت" لتدريب الصحفيين السياحيين. وقرر الاتحاد عقد اجتماع مجلس الإدارة المقبل ومجلس المديرين المقرر لهما شهر إبريل المقبل فى الصين، كما قرر إهداء جائزته السنوية "جولدن أبل" إلى كل من كرواتيا والصين. وأقر الاتحاد فى ختام اجتماع مجلس إدارته ومجلس المديرين عقد الاجتماع القادم فى رومانيا، مع تحديد موعد مبدئى فى الفترة ما بين 18 إلى 25 سبتمبر 2011. وقد قرر الاتحاد تشكيل لجنة رفيعة المستوى من أعضاء مجلس الإدارة لتوحيد الانقسامات التى ظهرت بين بعض الكتاب السياحيين، فى كل من بولندا وبلجيكا وإيطاليا وهى الانقسامات التى ظهرت فى الانتخابات الأخيرة للاتحاد.