خاطب مجلس الدولة مؤسسة ساويريس للتنمية الاجتماعية بخصوص منح المؤسسة لجائزة الرواية عام 2009، والتى منحتها المؤسسة للروائى طارق إمام عن روايته هدوء القتلة، التى نال عنها "إمام" جائزة المركز الثانى، ومن المحتمل أن يكون هذا الخطاب للاستفسار عن بعض التفاصيل المتعلقة بالقضية التى حررها الروائى طارق إمام ضد المجلس الأعلى للثقافة بعد حجب جائزة الدولة التشجيعية لفوزه بجائزه ساويرس قبل "التشجيعية". وعلم اليوم السابع من مصادر ذات صلة بقضية سحب جائزة الدولة التشجيعية من إمام، أن فتوى مجلس الدولة لم تصدر بعد انتظارا لرد مؤسسة ساويريس بخصوص منحها لجائزة الرواية لطارق إمام عن روايته " هدوء القتلة". وترجح المصادر أن يكون مجلس الدولة قد خاطب مؤسسة ساويريس بشأن موعد تقدم " إمام" أو من رشحوه للجائزة، للمؤسسة، لمعرفة هذه الأوقات التى ربما تسبق تاريخ تقدمه لجائزة الدولة التشجيعية. وكانت أزمة " هدوء القتلة" قد بدأت شهر يونيو هذا العام، عندما منح المجلس الأعلى للثقافة جائزة الدولة التشجيعية فى مجال الرواية لطارق إمام عن روايته " هدوء القتلة" ثم عاد وتراجع عن منحها له، وعلق منح الجائزة بعد أن قدم المجلس مذكرة قانونية تفيد بتجاوز إمام للقانون لحصوله عن نفس الرواية على جائزة سابقة من مؤسسة ساويريس. وكان الروائى طارق إمام قد نفى لليوم السابع فيما سبق أن يكون تقدم لجائزة الدولة التشجيعية بعمل سبق وفاز بجائزة، مؤكدا على أن جائزة ساويريس التى تنظمها مؤسسة ساويريس للتنمية الاجتماعية أعلنت نتيجة مسابقتها وفوزه بالمركز الثانى فى الرواية، عقب تقدمه للتشجيعية بفترة كبيرة، كما دافع إمام عن نفسه فى مذكرة قانونية تقدم بها للمجلس الأعلى للثقافة مؤكدا على أنه لم يفز فى مسابقة ساويريس لأن المركز الثانى هو مركز الوصيف وليس الفائز بالجائزة. وينظر مجلس الدولة حاليا هذه الأزمة حيث من المقرر أن يصدر فتوى فى تفسير القانون الخاص بمنح جوائز الدولة بعد أن توجه المجلس الأعلى للثقافة إلى المجلس بعد أن نشأت هذه الأزمة. موضوعات متعلقة.. "الأعلى للثقافة" يستفتى مجلس الدولة فى جائزة طارق إمام