بعد تبنيها واقعة اغتيال أمين شرطة ومحاولة استهداف "على جمعة" بأكتوبر.. "تكنولوجيا المعلومات بالداخلية" تتبع صفحات "حسم الإرهابية" بمواقع التواصل.. وقوات الأمن تداهم الأوكار المشبوهة لضبط عناصر الحركة

بدأت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، فى تتبع صفحة الحركة التى تطلق على نفسها "حسم"، بعد تبنيها مسئولية اغتيال أمين الشرطة صلاح عبد العال، و الذى كان يعمل بشرطة تنفيذ الأحكام التابعة لقسم أول 6 أكتوبر، أمام منزله، حيث نشرت الحركة الإرهابية على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورا خاصة لعملية رصد الشهيد "صلاح عبد العال" حتى تنفيذ عملية اغتياله.

ويعمل فريق أمنى على أعلى مستوى على تتبع الصفحات الخاصة بالحركة لتحديد المناطق الجغرافية لها، لمداهمتها والقبض على عناصرها، لتورطهم فى العديد من الأعمال التخريبية، خاصة بعدما اتخذت الحركة من مدينة السادس من أكتوبر مأوى لها، مستغلة وجود العديد من الشقق المفروشة فى مدينة السادس من أكتوبر والتنقل من شقة لأخرى بعيداً عن الملاحقات الأمنية.

ويتزامن مع التحركات الأمنية، إعلان "حركة حسم الإرهابية" مسئوليتها عن عدة حوادث إرهابية فى نطاق مدينة السادس من أكتوبر أبرزها محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق لدى خروجه من منزله وتوجهه لمسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد بمدينة السادس من أكتوبر، وقبل مرور أيام على الحادث نفذت حادث اغتيال أمين شرطة، وقالت إنها ستنفذ العديد من عمليات الاغتيالات من خلال قوائم أعدتها لرجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة بأكتوبر.

وحرصت الأجهزة الأمنية على توجيه مأموريات عديدة خلال الفترة الماضية، لمداهمة الشقق المفروشة والبحث عن مشتبه بهم، وتوقيف العناصر الإرهابية، كما تعزز من تواجدها الأمنى لوأد العمليات الإرهابية قبل وقوعها.

وفى سياق متصل، يعمل قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، على رصد هذه الحركة وتتبع عناصرها بعد تبنيها لعملتين إرهابتين فى أكتوبر، وتبنيها لحادث محاولة استهداف نادى الشرطة بدمياط، معلنة مسئولياتها عن تبنى تفجير عبوة شديدة الانفجار بمحيط نادى الشرطة بدمياط، حيث قالت الحركة فى بيان لها: "قامت فرقة المتفجرات بتطويق نادى الشرطة بدمياط بالعبوات الناسفة التى تم زرعها فى عدة أماكن".