اتفاقية تعاون بين جامعة أسيوط وصندوق الأمم المتحدة لمناهضة التحرش

استقبل الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، إليكسندر بوديوروس ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر وجيرمين حداد مدير برامج شئون المرأة بصندوق الأمم المتحدة وجهاد السيد منسق شبكة تثقيف الأقران بالصندوق، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب المستشار القانونى لوحدة مناهضة التحرش وكرستين فكرى المنسق الإدارى للوحدة بجامعة أسيوط.
وقال بيان للجامعة اليوم، إن بوديوروس أشاد خلال اللقاء بجهود جامعة أسيوط وما تبذله من جهد وتعاون لمناهضة التحرش، متوقعاً أن تقدم جامعة أسيوط نموذجاً بين الجامعات المصرية ودوراً رائداً يُحتذى به فى رفع الوعى وتعميم ثقافة مناهضة التحرش داخل الجامعة، من خلال عمل الوحدة وأن تنجح فى خلق بيئة آمنة خالية من ذلك النوع من الانتهاكات بأشكالها المختلفة.
وأعلن الدكتور جعيص إنه تم خلال اللقاء توقيع اتفاقية تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لدعم أواصر التعاون المشترك والتنسيق بين الجانبين من خلال عمل وحدة مناهضة التحرش فى الجامعة، وهو ما سوف يتضمنه ذلك من عقد ورش عمل ودورات تدريبية للطلاب والعاملين وتوفير الدعم الفنى لسير الإجراءات الداخلية وتلقى الاستفسارات والشكاوى، مشدداً على ضرورة توفير أقصى درجات الخصوصية اللازمة لتشجيع الشاكيات وحمايتهن من أى حرج أو عواقب محتملة مع وضع تعريف محدد لماهية التحرش وهو ما يختلف عليه من دولة إلى أخرى.
وأشارت جيرمين الحداد إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيد من سبل التعاون مع جامعة أسيوط والتى سوف تشمل عدد من المجالات الأخرى مثل علاج العنف ضد المرأة وذلك من خلال مكتب استشارى داخل مستشفى أسيوط الجامعى، وكذلك جهود مشتركة للتوعية بأخطار ختان الإناث وخاصة بين شباب الأطباء وهو ما يمثل التحدى الأكبر لمواجهة تلك الظاهرة التى تحتل بها مصر مركزاً متقدماً بين الدول الأكثر انتشارا والتى بلغت إلى 92% من إجمالى نساء مصر.
وأعلن الدكتور عصام زناتى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ومدير وحدة مناهضة التحرش بالجامعة أنه تجرى حالياً وضع اللمسات النهائية لعملية تجهيز الوحدة تمهيداً لافتتاحها رسمياً فى أكتوبر المقبل، والتى سوف تقوم برصد كافة حالات التحرش وإيقاع الجزاء التأديبى على الجانى سواء كان طالباً أو موظفاً أو عضو هيئة تدريس وذلك وفق القواعد الإجرائية المنظمة لذلك إلى جانب دور الوحدة التنويرى والثقافى لرفع الوعى لدى أفراد أسرة الجامعة وإرساء القواعد الأخلاقية القويمة داخل الحرم الجامعى.