"صناعة البرلمان" تطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق حول سرقة الدهب

قررت لجنة الصناعة بمجلس النواب التقدم بطلب إلى رئيس البرلمان لتشكيل لجنة تقصى حقائق حول مناجم الدهب.

وقال النائب محمد زكى السويدى، رئيس اللجنة، إن قرار اللجنة جاء استجابة لطلب النائب أحمد خليل، مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم بعد موافقة البرلمان على طلبها بزيارة، وهذه المناجم والتحقق من وقائع الاتهامات التى أثارها النائب.

وكانت لجنة الصناعة فتحت ملف المناجم والمحاجر اليوم، الثلاثاء، وقال النائب أحمد خليل إن هناك سرقة تتم فى ثلاثة مناجم بسفاجا، لافتا إلى أنه تقدم بطلب إحاطة حول هذه الوقائع، ولم يتم مناقشتها، وطالب بلجنة تقصى حقائق حول الموضوع، مشيرا إلى أن هناك ثلاث شركات تقوم منذ عام 2007 بإرسال عينات الذهب للخارج للاختبار ولا تعود، مضيفا: "أنا شفت بعينى الدهب بيطلع من ميناء سفاجا، ومستعد أن تحاسبونى لو كان كلامى كدب".

من جانبه قال عمرو طعيمة، رئيس هيئة الثروة المعدنية، إنه لا يوجد أى تأخير فى إعطاء الموافقات للمحاجر على التصدير، لافتا إلى أن الهيئة تنتظر موافقة الجهات الأمنية والسيادية للتصدير إلى إسرائيل وفلسطين، وأشار إلى أن التصدير لأى دولة أخرى يأخذ المصدر موافقته فى الحال.

وطالب فكرى يوسف، وكيل وزارة البترول، من المصدرين بعدم إرسال "تريلات التصدير" إلى المنافذ الحدودية لفلسطين وإسرائيل، إلا بعد أخذ الموافقات الأمنية.

وطالب الأعضاء بتسهيل إجراءات التراخيص وتيسير الحصول على الموافقات الأمنية وتخفيض رسوم إيجارات المحاجر والمناجم إلى 3 جنيهات للمتر، بدلا من 9 جنيهات، لأن ذلك سيساعد المستثمرين على الدخول فى الإطار الرسمى مما يضاعف الحصيلة المتوقعة للدولة وزيادتها من 375 مليون جنيه سنويا إلى مليار جنيه، بالإضافة إلى المطالبة بأن يتم تحصيل الإتاوة من المحافظة التى بها المحجر، وأن تكون سيارات النقل معفاة طوال الطريق.

وحذر النواب من الصعوبات التى تواجه مواطن وتهددها بالانقراض والإفلاس، وأن هناك 70%من محاجر الرخام توقفت عن العمل.

وقال النائب سامى الراجحى، إن القوانين الموضوعة لا تساعد على أن يأتى بأى مستثمر، وأضاف منطقة الشيخ فضل كان بها 600 محجر رخام واليوم لا يعمل بها إلا 23 محجرا، لافتا إلى أن هذا إنذار بأن هناك خطر يهدد محال الرخام.

وأشار النائب احمد الجزار إلى أن العمل فى المحاجر يقوم على المجهود الذاتى للمقاولين بالاستعانة بالبدو فى الصحراء الذين يقدمون المعلومات لنا عن أماكن المحاجر وتابع قائلا: "هيئة الثروة المعدنية عمرها ما جابت محجر لمقاول وقالت له اشتغل فيه".