4 مخاطر تهدد الأهلى أمام زيسكو الزامبى.. خسارة لقب الأكثر تتويجاً فى العالم.. استمرار التخاريف الفنية لمارتن يول .. الحرمان من اللعب على الملاعب العسكرية .. وثورة جماهيرية على اللاعبين

عندما يلاقى فريق الأهلى نظيره زيسكو الزامبى فى اللقاء المقرر له التاسعة مساء الجمعة ضمن مباريات الجولة الخامسة لدورى المجموعات برابطة الأبطال الأفريقية، فإن الفريق الأحمر يكون محاطا بعدة مخاطر، يجب عليه اقتناص الفوز لتجنبها لاسيما بعد خسارته لبطولة كأس مصر أمام غريمه التقليدى الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ويرصد "اليوم السابع" أبرز هذه المخاطر فى السطور التالية ..
خسارة لقب الأكثر تتويجاً فى العالم
إذا لم يستطع فريق الأهلى مواصلة المشوار الأفريقى بالفوز على زيسكو الزامبى ثم أسيك الإيفوارى فى الجولة الأخيرة لحسم تأهله لنصف النهائي بعد ومن ثم المنافسة على التتويج باللقب وفتح إمكانية إضافة بطولات جديدة سواء بالسوبر الأفريقي أو كأس العالم للأندية، سوف يخسر الفريق الأحمر لقب الأكثر تتويجاً بالبطولات على مستوى العالم.
لاسيما بعد أن نجح ريال مدريد الإسبانى فى معادلة رقم النادى الأهلى ونادى برشلونة الإسبانى فى عدد البطولات القارية ليتقاسم مع الثنائى لقب "النادى الأكثر تتويجا" فى العالم.وتوج ريال مدريد ببطولة السوبر الأوروبى على حساب إشبيلية بنتيجة 3-2 فى مباراة امتدت للوقت الإضافى.
ويمتلك الريال فرصة الانفراد باللقب والوصول للبطولة رقم 21 بنهاية العام عند تتويجه ببطولة كأس العالم للأندية فى اليابان وفى حالة عدم تتويج الأهلى بدورى أبطال أفريقيا.
استمرار تخاريف مارتن يول الفنية
خطر كبير يهدد الأهلى أمام منافسه زيسكو ويتعلق بمواصلة الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق الأحمر فى تقديم تخاريفه الفنية فى التشكيلة الأساسية والتغييرات، كما حدث فى مباراة الزمالك التى أضاعت لقب كأس مصر وكان أبرزها استبعاد على معلول ظهير أيسر الأهلى من اللقاء رغم فورمته الفنية والبدنية المتميزة والاعتماد على صبرى رحيل .
الحرمان من اللعب على الملاعب العسكرية
إقامة مباراة زيسكو على ستاد الجيش بالسويس مع وجود حضور جماهيرى واحتمالية وقوع شغب حال الخسارة من الفريق الزامبى من شأنه أن يعرض فريق الاهلى لقرار بالحرمان من اللعب على الملاعب العسكرية مجدداً .
ثورة جماهيرية على اللاعبين ويول
خسارة الأهلى أمام زيسكو وتأكد وداعه لبطولة أفريقيا وضياع حلم النجمة التاسعة إن حدث من شأنه أن يعرض الفريق الأحمر ومدربه الهولندى لغضب جماهيرى عارم لاسيما أنها ستكون البطولة الثانية التى يودعها بطل الدورى العام فى غضون أيام قليلة، الأمر الذى لن تقبله جماهير الاهلى .