يمثل اليوم الذكرى السابعة لرحيل الفنانة سعاد حسنى التى لا تزال حاضرة بأعمالها فى ذاكرة السنيما المصرية، حيث رحلت عن عالمنا فى 21 يونيو 2001. وقدمت سعاد حسنى للسينما مجموعة من الأعمال المميزة، اعتبرت من بين أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية. ولدت سعاد حسنى فى أحد أحياء القاهرة فى 26 يناير1943، واكتشفها فى الستينيات الشاعر والفنان عبد الرحمن الخميسى، عندما اختارها لتمثل فى مسرحية شكسبير فى دور أوفيليا حبيبة هاملت. وقدمت السندريلا للشاشة العربية عشرات الأفلام السينمائية والتليفزيونية أمام أشهر الممثلين المصريين، منهم: عمر الشريف وفريد شوقى ورشدى أباظة وغيرهم. وبدأت مشوارها الفنى فى سن الخامسة عشر، بدور نعيمة فى فيلم "حسن ونعيمة" أمام محرم فؤاد، وارتبطت أدوارها بأعمال كبار الأدباء، فمثلت لطه حسين عميد الأدب العربى رواية "الحب الضائع" وليوسف السباعى "نادية" ولنجيب محفوظ "القاهرة" و"الكرنك"، وإحسان عبد القدوس "بئر الحرمان". وتنوعت أعمال السندريلا بين الرومانسى والدرامى والسياسى، ومن أشهر أعمالها "الزوجة الثانية" و"خللى بالك من زوزو" و"غروب وشروق"، وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم "الراعى والنساء" أمام الراحل أحمد زكى. وعلى الرغم من عدم حصولها على أية شهادات تعليمية، كانت سعاد حسنى ومازالت موهبة نادرة فى التمثيل والغناء. ومن أشهر أزواجها الممثل صلاح كريم والمخرج على بدر خان والمخرج زكى فطين عبد الوهاب، ثم السيناريست ماهر عواد، الذى توفيت وهى على ذمته فى لندن فى ظروف غامضة عام 2001.
