أعرب الإعلامى أحمد شوبير، عن استيائه وحزنه الشديد من حملة الهجوم الشرسة التى تُشن على ابنه مصطفى شوبير حارس مرمى منتخب مصر للناشئين مواليد 2000، عقب من الهزيمة أمام إثيوبيا 1/ 3 فى ذهاب التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بمدغشقر. وأكد شوبير، أن بعض النقاد الرياضيين يسعون لذبح ابنه لتخليص حقوقهم من شخصه، قائلاً: "مصطفى بيلعب منذ 11 سنة فى الأهلى وعمرى ما شفت له تمرين أو مباراة، حتى مباراة الأمس أمام أثيوبيا لم أشاهدها، وسايبه يشق طريقه لواحده، وهو لاعب فى الأهلى وأكيد لو وحش الأهلى مش هيلاعبه وكذلك المنتخب". وأضاف شوبير: "ما أحزننى أن بعض النقاد بيصفُّوا حساباتهم من عيال سنهم أقل من 16 سنة، وانهالت السكاكين والطعون على المنتخب والأولاد، ونسيوا أن أعظم لاعبى العالم بيخسروا، ودخل فيهم أهداف، وابنى كلمنى إمبارح وكان منهار فى البكاء وبعتلى رسالة وأنا على الهواء، وسبحان من صبرنى وقدرنى على استكمال الحلقة.. فأرجوكم بالراحة شوية لأن دول مستقبل مصر ومن الوارد يطلع منهم لاعب يصعدنا كأس عالم ويكون موهبة فذة، وبلاش نذبحهم لمجرد تخليص الحسابات".