سألناهن "أيه المفاجأة اللى بتحلمى بيها فى فرحك"؟ والإجابة "نهرب من الفرح"

لا توجد فتاه على وجه الأرض لا تحلم بليلة العمر، وحلم ارتداء الفستان الأبيض وفارس الأحلام الذى يراود الفتيات منذ الصغر، وعندما تصل الفتيات إلى سن الزواج يبدأن فى تخيل هذه الليلة خاصة عندما يشعرن أن موعدها قد اقترب، وبالرغم من أن جميع الفتيات يجتمعن على عدد من الأشياء بخصوص هذه الليلة، إلا أن كل فتاه تنتظر مفاجأة من حبيبها تمثل لها حلم خاص، ولا يفصحن عنه لأحد.
دخل اليوم السابع أحلام الفتيات، وسألهن عن المفاجأة التى تنتظرها الفتيات فى ليلة العمر، وجاءت الإجابات كالآتى..
نتمشى على النيل بالفستان بعد الفرح:
كلمات بسيطة قالتها ياسمينا على 24 سنة لتعبر عن حلمها الذى يراودها كثيراً وأضافت "نتمشى وانا لابسة الفستان الأبيض فى الشارع بعد أن ينتهى الفرح، ونظل بمفردنا على ضفاف النيل، بدون زفة أو ازدحام، ونستمع إلى أغانى أم كلثوم معاً بالتأكيد ستكون بداية مختلفة".
المزمار البلدى:
بالرغم من كونه شىء معتاد عليه فى الأفراح إلا نورهان جمال لها وجهة نظر آخرى بشأنه وقالت "نغمات المزمار البلدى تحمل بهجة خاصة، عندما أسمعها أشعر أن الفرح بيتنطط فى قلبى، ودائماً بحلم، بدخولى إلى مكان الفرح و زوجى يستقبلنى مع المزمار البلدى".
نهرب من الفرح:
تربط أفلام السينما بين الهروب من الفرح و الزواج السرى، لكن حلم "مى حامد" كان مختلف وقالت "انا بحلم أهرب مع زوجى من الفرح، ونترك المعازيم ونذهب إلى أى مكان نقضيه فى يومنا بمفردنا، على البحر أو بين نغمات الموسيقى الكلاسيكية أو ندخل سينما نشاهد فيلم".
السفر:
قد يكون السفر ليس بالحلم لكل الفتيات على اعتبار أن قضاء فترة شهر العسل يمكن أن يسافر فيها العروسان معاً، لكن ليلى عبد الرحمن كونت حلمها بشكل مختلف وقالت "نفسى بعد الفرح، ألاقى سيارة الزفة ذهبت بنا إلى المطار، وأهلى فى استقبالى ليودعونى، وزوجى أعد لى مفاجأ السفر إلى أى مكان و جهز كل أغراضنا".
صور كثيرة:
لأن التصوير أصبح هوس بالنسبة للفتيات، فكان حلم آيات سيد أن يعد لها خطيبها مفاجأة ليوم الزفاف وقالت "لنا عدد كبير جداً من الصور معاً خاصة إننا أقارب، وأحلم بلوحة كبيرة، تحمل كل صورنا وذكرياتنا معاً، أدخل إلى قاعة الفرح لأجدها أمامى".
موضوعات متعلقة ..
مش مجرد فستان أبيض.. قاموس أنواع وأسماء فساتين الأفراح "اعرفى هتلبسى إيه"
لو عايزة تتجننى فى فرحك.. بالصور.. فساتين فرح ملونة بالورود و"الفيونكات"