"البيطريين" ترفض مد مشروع "التوأمة البيطرية" مع "الاتحاد الأوروبى"

رفض الدكتور سامى طه عضو مجلس نقابة البيطريين مد وزارة الزراعة العمل ببروتوكول التوأمة مع الاتحاد الأوربى لتنمية الثروة الحيوانية 5 شهور جديدة منتقداً عدم تفعيل اتفاقياتها مع دول حوض النيل فى هذا الشأن، مشيراً إلى وقف معظم -إن لم يكن كل_ الاتفاقيات الموقعة مع السودان لذات الغرض.
قال طه فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الاتحاد الأوربى يستهدف من وراء مشروع التوأمة توسيع عمليات فحص صادرات الثروة السمكية والمنتجات الحيوانية التى تقدمها مصر للمواطن الأوربى بالإضافة إلى ضمان استمرار جسور استيراد اللحوم منها لتشجيع المزارع الأوروبى بما يصب فى مصالح الثروة الحيوانية فى أوروبا.
وأشار طه إلى وجود هذا التعاون بين مصر وأروبا منذ عام 1996 تحت مسمى برنامج الخدمات البيطرية الممول من الاتحاد الأوروبى"S E M-04-220-017" منتقداً عدم تدخله لحماية مصر من استمرار توطن مرض أنفلونزا الطيور الذى استطاعت من خلال حزمة من الآليات للقضاء عليها فى عدد من دولة.
وطالب طه بعرض بنود الاتفاقية على مجلسى الشعب والشورى لدراستها وتحديد مدى أهميتها لمصر من عدمه محملاً "أباظة" مسئولية آثارها السلبية على الثروة الحيوانية فى مصر.
كانت الدكتور محمد الجارحى قال فى تصريحات سابقة: "نريد الدخول بالهيئة العامة للخدمات البيطرية فى إطار العالمية، لذا يجب أن تدخل قوانينها فى توأمة مع القوانين الدولية"، مشيرا إلى أن الهيئة انتهت من إجراء تعديلات كثيرة على القوانين البيطرية، وإضافة أبواب جديدة لها حتى تكون جميع الأمور التى تتعلق بالسلطة البيطرية واضحة وقد تم مد المشروع التوئمة ل 5 أشهر أخرى.