من يوم لآخر بورصة اللاعبين فى ارتفاع مستمر و عقود اللاعبين أصبحت غير منطقية و غير معقولة دون ضوابط أو رابط بعد أن أدخلنا الاحتراف دون أن نضع له اللوائح التى تحكمه – هناك من يستفيد من وراء ذلك سواء عن طريق الأبواب الخلفية عن طريق وكلاء اللاعبين و السماسرة المنتشرين فى الأندية و فى اتحاد الجبلاية أصبحوا أكثر من الهم على القلب ، بعد أن منحهم اتحاد الكرة الرخصة ، العلاقات و المصالح المشتركة للمعارف و الأصدقاء و شيلنى و أشيلك و هو أسلوب يسىء إلى سمعة الكرة المصرية فى الأوساط الكروية العالمية و قد اشترك ذلك أكثر من جهة . لجنة شئون اللاعبين التى تركت الباب مفتوحا للاجتهادات و التكهنات و لم تضع القيود للحد من العلو فى الأسعار كما تفعل مع الدنيا، حيث إن عقود اللاعبين ترتبط بالسن و عدد المباريات مع فريق اللاعب و عدد المباريات الدولية و ما يتعلق باللاعب . كما أن لجنة شئون اللاعبين أغلقت موقف اللاعب التعليمى و التجنيدى و ذلك هام جدا و ايضا يشارك النظام التعليمى الفاشل هذا الارتفاع الجنونى عندما سمح هذا النظام للطالب الفاشل الذى يستنفذ مرات الرسوب التعليمى النظامى الالتحاق بالمعاهد و الجامعات الخاصة لاكمال تعليمه حتى سن 28 سنة – الامر الذى يسمح بالتسرب حيث يبقى بين اللاعب و سن الثلاثين أشهر قليلة الأمر الذى يسمح للاعب الى التهرب من الخدمة الوطنية . ومن هنا فاننا ندعو الى سرعة تجنيد اللاعب الذى يفشل فى التعليم النظامى أى الحكومى مع اتاحة الفرصة له لاستكمال تعليمه بعد أداء الخدمة الإلزامية – و هذا يحد كثيرا من تدليل و دلع اللاعبين .