أعلن محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب عن إنشاء قرية صناعية جديدة صينية غرب مدينة الإسكندرية بمشاركة مصرية تضم العديد من المصانع والشركات فى مختلف المجالات. وقال لبيب، خلال حفل القنصلية الصينية بالإسكندرية بمناسبة العيد القومى ال61 لجمهورية الصين الشعبية، إن القرية الصناعية الجديدة تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم للعمل بالمصانع، خاصة من سكان المناطق المجاورة لرعاية الأسر غير القادرة من ناتج تلك المصانع. ونوه لبيب إلى وجود 4 اتفاقيات تآخى بين مدينة الإسكندرية و4 مدن صينية، مشيرا إلى العلاقات المصرية الصينية التاريخية، ووجود العديد من المشروعات المشتركة بين الجانبين المصرى والصينى مثل مشروع إحياء فنار الإسكندرية، والذى يعتبر من أكبر المشروعات المصرية فى مجال السياحة، والذى يحقق رواجا سياحياً جديداً لمدينة الإسكندرية بعد مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية. ومن جانبه أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية "ليو أى يونج" عمق ومتانة العلاقات المصرية وتنوعها لتشمل كافة المجالات، مشيرا إلى أن الصين مازالت تعمل على تحقيق النمو والتقدم. وأضاف يونج أن مصر والصين لهما جهود واضحة على المستوى الدولى لتعميم السلام، مؤكداً اتخاذ التعاون الدولى فى شتى المجالات كخيار استراتيجى لتحقيق الهدف. ونوه يونج إلى أن الصين استطاعت اجتياز أخطار الأزمة المالية العالمية، وتحقيق انتعاش ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى معرض شنغهاى الدولى والذى تشارك فيه مدينة الإسكندرية. حضر الاحتفالية المستشار أحمد عوض رئيس المجلس الشعبى المحلى ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وقناصل الدول العربية والأجنبية بمدينة الإسكندرية.