أصيب 31 شخصاً بحالة تسمم غذائى فى حادثين منفصلين وقعا بقريتين بالشرقية، وتم نقلهما إلى مستشفيى أبوكبير المركزى والزقازيق الجامعى، وتحرير المحضرين اللازمين قبل إخطار النيابة للتحقيق. تلقى اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية إخطاراً بوصول 9 أشخاص من عائلة حشيش بقرية "كفر حفنة" مركز بلبيس إلى مستشفى الزقازيق الجامعى مصابين بحالة تسمم غذائى وبعضهم حالته خطيرة، ووصول 22 شخصاً آخرين من قرية السنجابى مركز أبوكبير إلى مستشفى أبوكبير المركزى مصابين بأعراض تسمم نتيجة تناولهم وجبة فاسدة. توصلت التحريات إلى أن المصابين من "كفر حفنة" قد أصيبوا بأعراض تسمم فجأة، وأكد لهم أحد الأطباء أن إصابتهم ترجع لدخول كميات من الرصاص إلى أمعائهم، فتم إخطار مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وبسؤال أهالى المصابين رجحوا أن يكون سبب ذلك هو تلوث الدقيق الذى يصنعون منه الخبز، حيث قاموا بطحنه فى بعض المطاحن الأهلية بقريتين مجاورتين لهما بعد تعطل المطحن الخاص بقريتهم. كما توصلت إلى أن مصابى القرية الثانية قد تناولوا وجبة فاسدة فى عرس أحد أبناء قريتهم، فأصيبوا جميعا بحالة تسمم وتم نقلهم للمستشفى. تم تحرير محضرين بالواقعتين، وقررت النيابة العامة تشكيل فريق من الطب الوقائى ومكتب مراقبة الأغذية ببلبيس لأخذ عينات من دقيق القمح والذرة ومياه الشرب من شبكة قرية كفر حفنة والطلمبات الحبشية الموجودة بها، وإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة لتحليلها وتحديد سبب تسمم المصابين، مع التحفظ على المطاحن المشتبه فيها، وتكثيف تحريات المباحث حول الحادثين.