كل ميركاتو وأنتم بخير.. مزاد شراء نجوم الكرة بدأ ومعاه هاتلاقى العروض والمزايدات شغالة.. الله ينور! كالعادة.. قولوا.. مهما تقولوا.. اصرخوا فى الآخر.. هانفتح عيونا على العرض المستمر.. مليون.. اتنين.. تلاتة.. مين يزود.. آلا.. آونا.. ألا دو.. ألا ترى.. مش كده؟! يا سادة.. ببساطة.. مازالت فلوس أغلب الأندية ما عدا نادى أو اتنين هى فلوس المصريين.. آه والله! سيبك من شوية التسويق.. والكلام.. والزعيق واسألوهم.. هاتلاقوهم.. كالعادة يتحدثون عن ميزانيات وملايين وكل نجم يقول هات! إنما تقدر.. تقول لأى حد النجم الفلانى دخل لخزانة النادى كام حضرتك؟! طبعاً ده سؤال ممنوع من الصرف، لأن الصرف بس على الأندية من إيرادات، وعلى اللاعبين، وبالطبع منهم نجوم تستحق فلوس كتيررررر.. طبعاً! يا سادة.. بس حد يقولنا.. ليه خانات إيرادات ما بعد الشراء.. دايماً متعودة مافيهاش أى رصيد فى حكاية وجود نجم من أبو ال10 و20 مليون؟! يعنى حتى الإعلانات التى تستغل النجوم وبالتالى أسماء الأندية.. لم نجد أى حصة لخزنة النادى فيها.. وراجعوا حضراتكم على مدار أعوام كتيرررر قوى! الغرابة.. إن حق الإعلان المتعارف عليه فى دنيا الاحتراف، إنه يقسم بنسب بين النجم وفريقه.. لا تجده بهذا الشكل والحسبة دى فريضة غائبة فى المحروسة! يا سادة.. من منكم سمع عن رقم مالى استفاد منه النادى فى إعلان لنجم؟! طيب.. حضراتكم.. عارفين إزاى بتكون الحكاية؟! حصة الإعلان.. أصبحت حقا أصيلا للنجم ويخرج المسؤول الكبير بالنادى مؤكداً أنه سيتم تعويض النجم بكام إعلان كده.. وبتاع! بينما.. هناك مبيعات أخرى يجب أن تسهم أسماء النجوم فى زيادة مساحاتها المالية؟! تخيلوا يا حضرات.. أننا لم نبدأ حتى الآن فى بيع «تى شيرتات» نجوم الأندية والأرقام بتاعتها لتصبح دخلاً للنادى! يا سادة فى بلاد محترفة وأقل منا نجومية، أصبح للهدايا والتذكارات مكانا فى جلب المال للأندية.. عادى جداً. حتى لا يقول قائل.. هانجيب منيين وكفاية الدعاة.. لأن مافيش جمهور.. لازم نوضح لكم إن دخل المباريات من التذاكر ليس بالمبالغ التى تصبح هى على قمة ما يمكن أن تحققه خزائن الأندية.. علشان ماحدش يقول ده الدخل الحقيقى! يا سادة.. يمكن ببساطة أن يتعاظم دخل الأندية، لو أصبحت قلوب المسؤولين جامدة.. وأكدوا للنجم أن للنادى حقا معلوما.. فى فلوس الإعلان.. وأن عليه على الأقل دفع ثمن ارتدائه للفانلة! هل ستصدقون أن رونالدو الكبير.. لم يكلف الريال مليماً واحداً قبل بدء الموسم الذى انتقل إليه فيه؟! يا سادة.. الريال اشترى رونالدو الكبير.. وراح طالع على استاده الرهيب.. وهات يا صور ب التى شيرت.. النتيجة إنه خلال 3 أسابيع.. وبعدها رحلة إلى شرق آسيا تم سداد كل أموال الصفقة التى اقتربت من ال60 مليون وقتها! يا بهوات لولا.. شعار النادى الجاذب للجماهير.. ما كان تحقق للنجم كل هذا الطلب على وجوده.. عادى آهه؟! طيب ليه عندنا مافيش الطريقة دى.. وإذا طالبنا بإيجاد حلول للميركاتو.. يزعل السادة المسؤولين ويمكن يقولوا لنا هاتو.. أنتم.. النجوم! يا سادة.. لدينا فرصة كبرى هذا الموسم أن نبدأ رحلة الاحتراف الكامل.. لكن ده مش معناه.. إننا نسمع الأندية عايزة توحد سعر الشراء! آى والله كده.. تلاقى حد بيقولك لازم نقول إن أعلى سقف هو الرقم «كذا»! لأ.. يا عمنا.. البداية.. بالسؤال للنجم: هل تعرف قيمتك التسويقية؟! خلوا النجوم معاكم على الخط.. فهم الشريك فى كل الأرباح.. وعليهم بذل الجهد فى التسويق! يا سادة.. الجهد لا يعنى إحراز هدف.. خالص والله. الجهد يعنى حالة اللاعب داخل وخارج الملعب.. من حلاقة الشعر إلى طريقة اللبس.. واستخدام مفردات العصر والتأثير فى الشباب وكسب احترام الكبار! يا سادة.. لابد من وضع «ملف» «فايل» يعنى لكل لاعب على مدار الموسم.. لعب حضرته كام مباراة.. مرر.. كام تمريرة.. شاط.. كام شوطة.. التمريرات الأسست والعياذ بالله.. وكده يعنى؟! إلى هذا الحين ها أقول لحضراتكم.. إن الأمانى ممكنة.. وإلى الاحتراف يلا بينا!
