سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسالة إلى الأهلى والزمالك .. الكلاسيكو 112 ينتظره المصريون فى كرنفال النهاية .. الجماهير تحلم بلقاء يشبه فنيا لمباريات "يورو 2016" .. يول يبحث عن تأشيرة قلوب الأهلوية .. وحلمى يحاول الرد على المشككين
تترقب الجماهير المصرية ومحبى الساحرة المستديرة اللقاء الأهم فى موسم 2015 / 2016 بين قطبى الكرة الزمالك والأهلى فى ختام مسابقة الدورى الشاق الذى استمر قرابة ال 11 شهرا، وحسم المارد الأحمر اللقب قبل انتهائه بمباراتين بفارق نقاط عن غريمه التقليدى الزمالك. لعل مواجهة الكلاسيكو المحدد لها السبت المقبل فى تمام التاسعة والنصف مساءا باستاد الجيش بالسويس خير ختام للموسم الكروى الحالى الملئ بالمعوقات والأزمات، فالجماهير المصرية تريد وتحلم بمشاهدة مباراة شبيهه ببعض مباريات كأس الأمم الأوربية التى يستمتع بها عشاق الساحرة المستديرة فى مشارق الأرض ومغاربها. بالنظر إلى المعسكرين نجد أن الهولندى مارتن يول يواجه تحديات غاية فى الأهمية قبل الكلاسيكو أبرزها استعادة الثقة خاصة أن الأهلى عانى خلال الفترة الأخيرة سواء فى مسابقة الدورى أو فى مشواره بمسابقة دورى أبطال أفريقيا، بالرغم من تفوق الأهلى محليًا على منافسه الزمالك بفارق 11 نقطة إلا أن الأبيض استطاع الضغط على الأحمر من خلال تحقيق مسلسل انتصارات، على عكس الأهلى والذى خسر 6 نقاط مهمة أمام كل من وادى دجلة، والمصرى البورسعيدي، ليصبح الفارق بين الناديين 5 نقاط فقط، ومن هنا بدأ الشك يدخل جماهير الأهلى مع اقتراب حسم الدوري. مباراة القمة ستكون عنق زجاجة عند مارتن يول، فالمباراة ليست مجرد ثلاث نقاط عند الرجل الأول فى الجهاز الفنى للأهلي، لكن الفوز سيجعله يستعيد الثقة أمام الجماهير، بالإضافة إلى الرد على المنتقدين والذى هاجموا أسلوب الفريق خلال الفترة الأخيرة فى ظل الغيابات التى مر بها الفريق خلال الفترة الأخيرة، حيث يستمر غياب كل من عبد الله السعيد، وماليك إيفونا عن مباراة القمة، فالثنائى غابا عن مباراتى الأهلى الإفريقية إضافة إلى مباريات الأهلى الأخيرة فى مسابقة الدوري. فى المقابل يخوض محمد حلمى القمة الأولى، وهو مديرًا فنيًا للزمالك، مثله مثل مارتن يول المدير الفنى للأهلي، ويسعى حلمى لكسب شعبية كبيرة من الجماهير والإدارة عن طريق تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة القمة. الفوز على الأهلى سيكون له طابع خاص لدى جماهير الزمالك، بل لدى مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور سيكون أكبر، فرئيس القلعة البيضاء قد يتخذ قرارًا ببقاء الجهاز أو من عدمه على حسب نتيجة المباراة، وخير دليل نتيجة الدور الأول عندما خسر الزمالك بهدفين، قرر بعدها مرتضى رحيل الجهاز الفنى بقيادة أحمد حسام "ميدو". منذ موسم 2006-2007، وتحديدًا فى القمة 99 بين الأهلى والزمالك، نجح الأخير فى الفوز بالمباراة بهدفين دون رد، فى مباراة كانت تحصيل حاصل بعدما ضمن الأحمر وقتها الفوز بمسابقة الدوري، وكان يقود الزمالك وقتها الفرنسى هنرى ميشيل. موضوعات متعلقة.. - اتحاد الكرة: نقل قمة الزمالك والأهلي للسويس قرار أمنى - مرتضى منصور : الزمالك فى بتروسبورت يوم القمة "واللى مش عاجبه مايجيش"