سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجاح كبير لتجربة "اليوم السابع" المجانية فى مترو الأنفاق.. ردود فعل القراء والخبراء مبشرة لتنفيذ مجموعة من المشروعات الجديدة فى المطارات والأندية.. والمبادرة تصنع صحافة ورقية توزع مجانا فى المستقبل
على مدار 10 أيام قدمت "اليوم السابع" تجربة جديدة، فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية، بإهداء قرائها من رواد "مترو الأنفاق" 500 ألف نسخة مجانية، من ملحق الخير، الذى تضمن وجبة صحفية متكاملة من القصص والأخبار والتقارير والخدمات، إلى جانب مسابقة يومية بلغت جوائزها عشرة جنيهات ذهبية، وعشرة اشتراكات سنوية مجانية للمترو و10 اشتراكات مجانية فى جريدة "اليوم السابع"، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بهذه الجوائز خلال الأيام المقبلة. وعلى الرغم من حداثة التجربة التى طرحتها مؤسسة "اليوم السابع" بالتوزيع المجانى، فى مترو الأنفاق، إلا أن ردود الفعل الإيجابية التى تلقتها المؤسسة، سواء من جمهور القراء من رواد المترو، أو خارجه أو من الخبراء والمتخصصين فى مجال الصحافة والإعلام والتسويق، كانت حافزا كبيرا لمجلس الإدارة والتحرير ب"اليوم السابع"، لتنفيذ سلسلة من الأفكار الطموحة انطلاقا من إيمان المؤسسة الدائم والثابت بأن القارئ، هو الهدف، وأنها تسعى لتقديم كل ما من شأنه أن يكون فيه المعرفة والمعلومة والمتعة والترفيه والخدمات، فضلا عن أن القارئ فى أوروبا يحصل على هذه الخدمة المتوافرة له منذ سنوات، ويستحق القارئ على أرض مصر أيضا أن تتوافر له نفس الخدمة. اختارت "اليوم السابع"، أن تدشن هذه التجربة والخدمة الجديدة، فى مترو الأنفاق، لمجموعة من الأسباب فى مقدمتها أن المترو هو وسيلة النقل الحضارية فى مصر، التى تجمع فئات المجتمع المختلفة "اجتماعيًا، واقتصاديًا وتعليميًا، وثقافيًا"، لذلك عمد مجلس التحرير، أن تتناول النسخة المجانية الخاصة بالمترو، قصص إخبارية وخدمات متعددة تلبى احتياجات هذا الجمهور المتنوع، تمهيدا لتكرار التجرية فى ميادين ومواقع أخرى جارى إعداد الدراسات الفنية والتسويقية، وفى مقدمتها المشروع التلفزيونى " 7TV" الذى سيقدم محتوى متنوع للشباب على الإنترنت، يتضمن الدارما والكوميديا والمعلومات إلى جانب المحتوى الإخبارى، ويستطيع الشاب أن يشاهده فى أى وقت وفى أى مكان. ولم يكن نجاح تجربة التوزيع المجانى التى دشنتها "اليوم السابع" فى مترو الأنفاق قاصرة على ردود الفعل المرحبة بالتجربة فقط، وإنما فى كسر القاعدة الراسخة فى عالم الصحافة، عن تراجع نسبة القراءة فى رمضان، بسبب مزاحمة ومنافسة وسائل الإعلام الأخرى، وإنما أوضحت التجربة الجديدة، أن الوصول إلى القارئ فى الوقت المناسب له سوف يحقق مصلحة جميع الأطراف، إذ كان المشروع الجديد الذى طرحته "اليوم السابع" من خلال توزيع 500 ألف نسخة مجانية من أعدادها الورقية بمحطات المترو، نابع من إدراك حقيقى لمشكلة تراجع معدلات التوزيع التى تواجه الصحافة الورقية فى مصر والعالم كله، وهو ما دفع مؤسسة "اليوم السابع"، إلى دراسة ومراجعة النماذج العالمية، للخروج من هذه المشكلة سواء فى بريطانيا أو الدنمارك، واستخلاص تجربة أو نموذج يمكن تطبيقه فى مصر، خاصة وأن معايير تجارب النجاح تختلف من شخص إلى آخر وكذلك من مجتمع إلى آخر. مع بداية توزيع ملحق الخير الذى قدمته "اليوم السابع" على مدار الأيام العشرة الماضية، داخل مترو الأنفاق كان هناك فريق عمل مخصص لرصد ردود فعل المواطنين، ومدى رضاهم عن المحتوى الصحفى، الذى يتضمنه الملحق، خاصة وأن هذه المبادرة هى جزء من مجموعة أفكار جديدة لصناعة الصحافة الورقية التى من المتوقع أن يتم توزيعها مجانا فى المستقبل.