تكثيف أمنى على السفارة الأمريكية بعد حرق المصحف

◄◄ خطة لتأمين سكوبى و 25 كاميرا مراقبة فى الشوارع المحيطة
عقد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية اجتماعاً مغلقاً مع قيادات الوزارة أمس الأول استغرق 4 ساعات متواصلة لوضع خطة عاجلة لتأمين السفارة الأمريكية بالقاهرة، تخوفاً من تعرضها لأى اعتداءات من قبل العناصر المتطرفة، كرد فعل مباشر لما قام به القس الأمريكى فريد فيلبس كاهن كنيسة ويستبورو بولاية كنساس من حرق نسخة من القرآن الكريم بالتزامن مع ذكرى الحادى عشر من سبتمبر.
يأتى ذلك الاهتمام المصرى بتأمين مقر السفارة الأمريكية فى القاهرة، لكون مصر عاصمة العالم الإسلامى، ومنبع أى مظاهرة قوية، أو احتجاج رسمى على أى إساءة للإسلام.
أفادت المعلومات الأولية أن الخطة تتمثل فى زيادة وتكثيف الحراسة الأمنية على مقر السفارة الأمريكية، من خلال مضاعفة عدد أفراد الأمن المكلفين بحراسة مقر السفارة بجاردن سيتى، وتركيب 25 كاميرا مراقبة إضافية مع تعديل مواعيد دوريات الحراسة على السفارة من 3 دوريات بمعدل 8 ساعات عمل يوميا إلى 5 دوريات بمعدل 4 ساعات، إضافة إلى فرض حظر التجوال خلال الأيام الحالية على الأقل.
وحسبما أكد مصدر أمنى ل«اليوم السابع»، فإن الأجهزة الأمنية أصدرت تعليمات للدبلوماسيين العاملين بالسفارة الأمريكية بالتزام منازلهم فى الفترة الحالية، وعدم حضور حفلات أو مناسبات إلا بعد عودة الأجواء إلى وضعها الطبيعى، فضلاً عن أن أجهزة الأمن المصرية اهتمت بوضع خطة أمنية مصغرة لتحركات مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية بالقاهرة، فيما يتعلق بخط سيرها من محل إقامتها بالمعادى، حتى مقر عملها بالسفارة الأمريكية بجاردن سيتى.