عندما يتألق الحضرى ويخطف الأضواء.. الفتنة تشتعل بين حراس الفراعنة وإحباط فى شباب الدورى.. الشناوى يشتبك مع مدربه بالزمالك.. جدل بين إكرامى وسليمان فى الأهلى.. المهدى ولطفى أبرز الضحايا

أصاب المستوى الذى ظهر عليه عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب الوطنى صاحب ال44 عاما حراس مرمى الدورى المصرى بالإحباط وخاصة بعد المستوى الرائع، الذى ظهر عليه الحارس الأمين فى لقاء الفراعنة وتنزانيا فى الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالجابون 2017، والذى زاد فيها الحضرى عن مرماه بكل بسالة حتى تحقق المراد وحقق المنتخب الفوز بثنائية لمحمد صلاح وتأهل لكأس الأمم بعد غياب خلال الثلاث دورات المقبلة.
الحضرى كان يحفز زملائه اللاعبين بكل عصبية أثناء اللقاء وكأنه لاعب فى سن العشرين ويتمنى التأهل للبطولة الأفريقية كأول مرة فى تاريخه بالرغم من أنه حصل على البطولة أربع مرات منها ثلاث مرات متتالية كان فيها الحارس الأول بلا منازع مع كتيبة حسن شحاته، إلا أن إصرار الحارس ورغبته فى تحقيق مجد شخصى له فى المقام الأول بالذهاب إلى البطولة الأفريقية المقبلة بعدما تعدى سن ال40 جعل الجميع يؤكد أن مستواه العالى سيصبح سلاح ذو حدين فإما يؤدى إلى استثارة حماس باقى الحراس الذين سيحاولون الوصول لفورمة السد العالى، أو سيصيبهم بالإحباط الشديد نتيجة لارتفاع مستواه الفنى.
تألق حارس الأهلى والزمالك الأسبق فى لقاء الأمس أمام تنزانيا لم يكن وليد الصدفة وإنما جاء نظرا لاحترامه لأداء التدريبات والوصول لفورمة المباريات التى أجبرت الجهاز الفنى للمنتخب على الاعتماد عليه، وهو ما أدى لضياع ركلة الجزاء التى احتسبت لتنزانيا بالرغم أن الكرة جاءت فوق المرمى إلا أن وقوف حارس بحجم الحضرى تحت المرمى أدى لتسديد الكرة خارج المرمى تماما.
ونرصد أهم الحراس المحبطين من تألق الحضرى أمام تنزانيا..
1 – أحمد الشناوى
حارس مرمى الزمالك، يعد من أكثر الحراس الذى أصابهم الإحباط بعد تألق الحضرى، نظرا لأنه الحارس الأول فى المنتخب وناديه الزمالك منذ أكثر من موسم، ويخشى على موقعه فى المنتخب حاليا بعد الاعتماد على السد العالى، وهو ما يدركه الشناوى جيدا أنه عند عودة الحضرى فلن يستطيع أحد أن يخرجه من التشكيلة الأساسية، فى ظل اعتماد الجهاز الفنى للزمالك أيضا على محمود جنش الحارس الاحتياطى للشناوى فى مباريات الأبيض المحلية حاليا وهو ما يهدد مسيرة الحارس الدولى مع فريقه أيضا.
2 – شريف إكرامى
حارس مرمى الأهلى، كان يجهز نفسه للعودة لصفوف المنتخب للمنافسة مع أحمد الشناوى على أن يشارك الأفضل فنيا ومعنويا مع الفراعنة فى البطولات المقبلة، وبالرغم من إصابته الأخيرة وخروجه من الحسابات، إلا أن إكرامى عليه أن يحاول كثيرا إذا ما أراد العودة لصفوف المنتخب بعد التألق اللافت للحضرى، وهو ما سيصيب حارس الأهلى بالإحباط خاصة وأنه لن يشارك بشكل أساسى مع المنتخب وحدث تضارب بين الحارس مدربه عندما اعلن النادى أن اكرامى مصاب بسبب صدام مع مدربه طارق سليمان وهو نفاه الأخير وقال أن الحارس يعانى من كيس دهنى.
3 – المهدى سليمان
حارس سموحه، تألق خلال الفترة الماضية وكان ينضم للمنتخب فى مناسبات عديدة، إلا أنه أكثر الحراس الذى سيصيبهم الإحباط من مستوى الحضرى، نظرا لأنه سيبتعد تماما عن الانضمام لصفوف الفراعنة لأنه كان الحارس الثالث أو الرابع فى صفوف المنتخب إلا أنه ومع تألق عصام الحضرى فمن الممكن أن يخرج تماما سليمان من حسابات أحمد ناجى.
4 – محمد الشناوى
حارس مرمى بتروجت، بالرغم من انضمامه للمنتخب بشكل مستمر، وكان قريبا من اللعب بشكل أساسى بعد إصابة الثنائى أحمد الشناوى وشريف إكرامى خاصة بعدما أعده أحمد ناجى مدرب حراس المنتخب ليكون الحارس الثالث للفراعنة، إلا أنه أصابه الإحباط بعد تألق الحضرى الذى قضى على آمال الحارس البترولى بعدما تألق أمام تنزانيا.
5 – على لطفى
حارس مرمى إنبى، من الحراس المشهود لها بالكفاءة، وكان ينضم لصفوف المنتخب، إلا أنه سيبتعد كثيرا فى الفترة المقبلة بعد اعتماد الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب على الحضرى كحارس أساسى وهو ما سيؤدى إلى ابتعاد لطفى تماما، على أن يكون فى الانتظار للانضمام حال إصابة أى من الحراس الأساسيين.
موضوعات متعلقة
الأسئلة السبعة التى تطارد عصام الحضرى؟
أحمد شوبير: الحضرى "خارق للطبيعة".. وأفضل حارس فى مصر