فشل مفاوضات "المصرية للاتصالات" وطلعت مصطفى

حول إدخال الخدمات لمشروع مدينتى..

أكد المهندس طارق طنطاوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع مجموعة طلعت مصطفى لإدخال خدمات الاتصالات الأساسية والتى تتضمن خدمات "الصوت والصورة والبيانات" لمشروع مدينتى.
وقال طنطاوى فى تصريح خاص لليوم السابع إن المصرية للاتصالات لم تضع حتى الآن أى استثمارات فى مشروع مدينتى بسبب الشروط الصعبة التى وضعتها طلعت مصطفى مثل طلبهم أن تتحمل المصرية للاتصالات بناء الشبكة إضافة إلى المشاركة فى الإيراد وهذه شروط غير منطقية، لافتاً إلى انتهاء المصرية للاتصالات من توصيل خدمات الاتصالات إلى 30 "كمباوند".
أضاف أنه يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق مع مجموعة طلعت مصطفى إذا ما أرادت ذلك، لاسيما أن المصرية للاتصالات هى الشركة الوحيدة المرخص لها إدخال خدمات الاتصالات الاساسية إلى المجتمعات العمرانية الكبيرة "الكمباوند".
يشار إلى أن عدد الوحدات السكنية بمشروع مدينتى يصل إلى حوالى 60 ألف وحدة سكنية.
وكان جهاز تنظيم الاتصالات قد منح رخصتين لتقديم خدمات الاتصالات الثلاثية فى المجتمعات العمرانية الجديدة المغلقة "الكمباوند" لتحالف "لينك وان" و"تلى تك" تمكنهم من بناء وتشغيل شبكات الاتصالات المبنية على الفايبر وتقديم الخدمات داخل المجتمعات المغلقة التى لا تقل عدد وحداتها عن 50 وحدة مقامة على مساحة لا تقل عن أربعة أفدنة، ولا تزيد عدد وحداتها عن 10000 وحدة، ويُحظر على المرخص له بالتعامل فى المجتمعات العمرانية المغلقة التى تزيد عدد وحداتها عن الحد الأقصى المسموح به فى الوقت الحالى، وتتعامل المجتمعات العمرانية المغلقة التى يقل عدد وحداتها عن 50 وحدة وفقاً لما يترآى لمالك المجتمع اما المجتمعات التى تزيد عن ذلك فان المصرية للاتصالات هى التى ستتولى ادخال الخدمات إليها إذ إنها تمتلك رخصة لتقديم خدمات الاتصالات .